الشأن السوري

بيرقدار لمن يريد إنهاء جيش الإسلام “قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ”

أوضح الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” السيّد، حمزة بيرقدار، في سلسلة تغريدات له على موقعه في “تويتر”، مساء اليوم الاثنين، أنّ سبب الحرب المسعورة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً على جيش الإسلام، هو “الجهد والمال والوقت لإسقاطه وإنهاء وجوده” قائلاً: إنّه “رغم المحاولات المستمرّة والمتكرّرة لكنّهم يفشلون، وهذا ما يُؤرقهم وينغصهم، {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}”.

وأفاد بأنّ “نظام الأسد سعى مع حلفاؤه من الروس والإيرانيين وعملائهم من تنظيم القاعدة (داعش ــ جبهة النصرة) والخونة والمتسلّقين، إلى هدم جيش الإسلام بعد أن أصبح صرحاً وشوكة في حلوقهم ومُدَمِّراً لمخططاتهم ومؤامراتهم، وبعد أن لَمَعَ اسمه في كافة المناطق المحرّرة، وخاض المعارك من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها حتّى بات يحرّك قوافل قوّاته من الغوطة إلى الشمال ومن القلمون إلى درعا ومن الشمال إلى الساحل، مما أرَّق من سبق ذكرهم حتى ممن يدعي انتسابه للثورة، فقرّرت تلك القوى والتحالفات بأشكالها العسكريّة والسياسيّة والإعلامية هدم هذا الصرح وإنهاء وجوده بعدّة أشكال وأساليب”.

وذكر بيرقدار: أنّ أولئك “ظنّوا أنّه باستشهاد القائد الشيخ محمد زهران علوش بغارة جوّية روسيّة بتاريخ 25/12/2015، لن تقوم لجيش الإسلام قائمة وستبدأ الصراعات الداخلية فيه على السلطة”، لكن علوش “أسّس هذا الصرح على قواعد راسخة صلبة أهمها أنّنا لا نُقاتل من أجل أشخاص أو عَصَبيات أو حميَّة، وإنّما من أجل مبادئ وأهداف سنمضي بها قُدُماً حتّى تحقيقها دون التنازل عنها”.

يُذكر أنّ جيش الإسلام غادر آخر معاقله في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، منتصف الشهر الماضي، إلى شمال شرق حلب، وفق اتفاق مع روسيا، بعد حملة عسكرية للنظام، فيما اعتبر بيرقدار أنّ اللقاء الذي جمع قادة جيش الإسلام وفيلق الرحمن، في مكتب لواء المعتصم شمال حلب يوم الجمعة الفائت، يؤكد أنّهم “لم يصطحبوا خلافاتهم من دمشق إلى حلب”. بينما لاقت صورة اجتماع القادة استنكاراً واستهزاءً من قبل كثيرين، كون الفصيلين خاضاً اقتتالاً دامياً في الغوطة.

حمزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى