ضحايا أطفال في قصف على إدلب، والوحدات الكردية تعتقل العشرات بمنبج
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب، أنّ الطيران الحربي السوري استهدف بأربع غارات جوية كل من مدينة “أريحا” تسببت بمقتل طفلتين وجرح آخرين، كما طال القصف الجوي أطراف بلدات “بسنقول، الرامي، أورم الجوز” في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، فيما انفجر لغم أرضي في محيط بلدة “الخوين” الواقعة بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وأضاف مراسل الوكالة، أنه ليلة أمس البارحة سُمع أصوات قذائف واشتباكات في مدينة “بنش” الواقعة شرق إدلب، حيث تبيّن لاحقاً أنّ ذلك بسبب خلافات بين أحد أبناء البلدة مع عناصر تتبع لـ “جيش الأحرار”، أدى إلى إلقاء قنابل و تبادل إطلاق النار و حالة ذعر عمت البلدة.
وفي حلب، قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “الوحدات الكردية” شنّت صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات عشوائية عبر حواجزها الأمنية المنتشرة في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي وطالت عشرات الشباب (ولم يتسنَ لنا التأكد من الرقم الكلي).
ويأتي ذلك بعد أيام من إصدار “المجلس التنفيذي” التابع للوحدات في المدينة، قراراً طالب من خلاله خلاله الشباب المتواجدين فيها بالالتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية، وجاء في القرار ” إلى جميع المواطنين في مدينة منبج وريفها، تدعو لجنة الدفاع والمركز العام لواجب الدفاع الذاتي جميع المكلفين الذين قيودهم في مدينة منبج وريفها، ومن يقيمون في منبج وريفها قبل تاريخ 19/7/2017 بحسب المرسوم التشريعي رقم /11/ من مواليد 1988 حتى 2000 مراجعة مركز واجب الدفاع الذاتي في منبج لغاية 5/5/2018 القيام بالإجراءات اللازمة وتسوية أوضاعهم بهذا الخصوص “.
وتشهد المدينة في الفترة الأخيرة مظاهرات حاشدة لأهالي وأبناء المدينة، احتجاجاً على سياسة الوحدات فيما يخص التجنيد الإجباري وحالات الإعتقال التي كثرت مؤخراً.
