الشأن السوري

انفجارات تعصف بمواقع إيرانية بحماة، خطأ فني أم قصف إسرائيلي؟!

هزّت سبعة انفجارات متتالية مستودعات أسلحة تابعة لنظام الأسد، في كتيبة الصواريخ بالقرب من “مطار حماة العسكري” في مدينة حماة، بعد ظهر اليوم الجمعة، الثاني من شهر رمضان الجاري، دون ورود معلومات مؤكدة بعد عن الأسباب والنتائج، مع استمرار دوّي الانفجارات في المنطقة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “علي أبو الفاروق”: إنّ الانفجارات أشعلت حرائقاً كبيرةً، ولم ترد بعد إحصائية عن عدد القتلى والجرحى، لكن حسب شهود عيان، دخلت عدّة سيّارات إسعاف وإطفاء إلى داخل مطار حماة العسكري، ومن المرجح أن يكون سبب الانفجارات ناتجٌ عن قصف جوّي إسرائيلي، بحسب ضخامة الانفجار الذي وصل دوّي صداه إلى ريف حماة الشمالي.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الانفجارات كان بينها فاصل زمني لدقائق، والاستهداف الإسرائيلي وارد بنسبة كبيرة لأنّ المستهدفين “ميليشيات إيرانية”. كما نقلت قوّات النظام، جزءاً كبيراً من الميليشيات الإيرانيّة إلى مطار حماة العسكري والبلدات القريبة منه بعد استهداف إسرائيل اللواء 47 جنوب حماة ومركز الإطفاء بالقرب من مدينة سلحب غرب حماة في التاسع والعشرين من نيسان / أبريل الماضي.

وأضاف: أنّ قوّات النظام تقوم حالياً بنقل عدّد من الطائرات المروحية إلى مدرسة المجنزرات في ريف حماة الشرقي على خلفية الانفجارات التي حدثت في مستودعات مطار حماة.

في حين، تحدّث موالون لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الانفجارات الصادرة سببها خطأ فني معمل “الألغام البحرية” قرب مطار حماة العسكري، مما أدى إلى احتراق مستودع وقود وذخائر دون وقوع خسائر بشريّة. بحسب قولهم.

هذا ويُعدّ مطار حماة العسكري من أكبر المطارات في المنطقة الوسطى والشمال السوري، ويعتمد عليه النظام في كافة عمليّاته العسكريّة، ويُعتبر المسؤول الأول عن معظم المجازر التي حصلت في محافظتي “حماة وإدلب”، حيث يحوي عشرات الطائرات والحوامات المقاتلة فضلاً عن عدد كبير من مستودعات الذخيرة، ومعمل لصناعة البراميل المتفجرة.

 

IMG 20180518 WA0049

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى