أمريكا تعتزم سحب مساعداتها من شمال غرب سوريا، والسبب ؟!
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب مساعداتها من شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، وتريد التركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادتها قوّات سوريا الديمقراطية التي تقودها الولايات المتحدة من تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.
وقالت شبكة “سي.بي.إس” الإخبارية، أمس الجمعة: إنّ الإدارة ستُخّفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة وذلك لـ ” التصدّي للتطرّف العنيف ودعم المنظّمات ووسائل الإعلام المستقلة والتعليم “. وأشارت إلى أنّ القرار اتخذ خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن طلب ترامب مراجعة المساعدات الأمريكية لسوريا، وستكون شمال غربي سوريا، أول منطقة تقطع الولايات المتحدة ارتباطها بها مما يُعتبر الخطوة الأولى للانسحاب الأمريكي من سوريا بعد لحاق الهزيمة الكاملة بداعش. فيما لم يصدر تعليق رسمي على الخبر بعد.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز: إنّ ” المساعدات الإنسانية لن تتأثر حول محافظة إدلب “، موضحين أنّ ” تحرير برامج المساعدة الأمريكية في شمال غرب سوريا جرى لتقديم دعم متزايد محتمل للأولويات في شمال غرب سوريا “. بينما ذكر مسؤول أنّ ” الإدارة تعتقد أنّها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة”. وقال آخر: إنّ ” تخفيض المساعدات لشمال شرق سوريا سيتم على مدى أشهر “. محذّراً من أنّ ” الخطر هو تكرار ما انتقده الرئيس بشأن العراق .. حيث يمكن أن يزداد العنف ويستطيع المتطرفون استغلال ذلك “.
وفي نهاية مارس / آذار الفائت، أعلن ترامب أنّ قوّاته “ستغادر سوريا قريباً” ثمّ جمّد ما يربو على مئتي مليون دولار من أموال جهود الإعمار في سوريا؛ بينما تعيد إدارته تقييم دور واشنطن في سوريا.
المصدر: (رويترز)
