الشأن السوري

تفاصيل اشتباك لواء المنتصر مع الشرطة الحرّة شمال حلب

اندلعت ‏اشتباكات بين لواء “المنتصر” ضمن الفيلق الأول في الجيش الوطني، و “الشرطة الحرّة” في سوق مدينة ‎”الراعي” شمال حلب، أدت إلى مقتل الملازم في الشرطة الحرّة “محمود عثمان” المنحدر من مدينة حمص، وإصابة عنصر من لواء “المنتصر”، وذلك على خلفية مشادات كلامية بين عناصر الطرفين، في سوق المدينة، عند وقت إفطار يوم أمس الثلاثاء السادس من شهر رمضان الجاري.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أوضح قائد لواء “المنتصر” السيّد “فراس باشا” أنّ القضية لا زالت “قيد التحقيق”، كون الطرفين أدليا بتصريحات متفاوتة. قائلاً: “نحن سلّمنا اليوم الأربعاء عنصرين للقضاء”، وأكد القيادي استعداد اللواء لتسليم أيّ عنصر أو قيادي من اللواء يقع اللوم عليه وتثبت إدانته للقضاء، فلا يُمكن السماح لأحد بإزهاق الأرواح سواء كان من اللواء أو من غيره.

ومن جانبه، النقيب “سعد طبية” ضابط في الشرطة الحرّة شمال حلب، أفاد لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ مجلس مدينة الراعي أصدر قراراً بمنع إطلاق النار في المدينة، وقوّات الشرطة نفّذت القرار واعتقلت عنصرين من لواء “المنتصر” لخلاف تم خلاله إطلاق نار، وبعدها هاجمت مجموعة من اللواء بقرابة الخمسن عنصراً نقطة الشرطة، مساء أمس، وكان هناك ضابطين “محمود ناصر” و “محمود عثمان” حيث أصيب الأخير ثم توفى في المشفى.

وفي سياق منفصل، قُتل اثنين من مجموعة تنظيم الدولة التي فرّت من سجن “شمارخ” شمال حلب في العاشر من مايو / أيار الجاري، وذلك في قرية “عمر أوشاغي” بريف عفرين شمال حلب يوم الأمس فيما ما يزال سجينان قيد الهرب. والمجموعة يقودها أمني التنظيم “محمد هاشم” واقتادت رهينة من أمنيي المعارضة في السجن معها وعاد الرهينة ثاني يوم الهرب.

في حين، توفي اليوم، الخمسيني “أبو عزيز الشهابي” من مهجّري جنوب دمشق غرقًا في النهر المحاذي لمخيم “دير بلوط” بريف عفرين، بعد إنقاذه لحياة شابين من أبناء المنطقة، وهي الحالة الثانية خلال الأسبوع الجاري حيث توفي طفل غرقاً في النهر ذاته.

 

1280x960 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى