الشأن السوري

خارجية الأسد: سنعيد كلّ سم إلى سيطرتنا بدعم دولي وأممي

أكد نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، أنّ كلّ سنتيمتر سيعود إلى “سيطرة الدولة السورية” بدعم دولي وأممي، قائلاً: إنّ هذا ” قرارنا وقرار أصدقائنا والشرعية الدولية والأمم المتحدة تقف إلى جانب ذلك “.

وأوضح أنّه ” بعد إنهاء الخطر الإرهابي المباشر على دمشق، فإنّ الباب مفتوحٌ للتوجّه شمالاً أو جنوباً “، مشيراً إلى أنّ نظام الأسد، يسعى للتسوية دون سفك الدماء، لكن إذا أصرّت فصائل المعارضة على المواجهة فلن يكون هناك خيار آخر.

وأعلن، أنّ تصريحات واشنطن حول سحب قوّاتها من سوريا وإحلال قوّات عربية يهدف إلى ” جر الأخيرة إلى نزاع مع دمشق وهذا “أمر خطير جداً”، معتبراً أنّ ” أميركا لم تقرّر الانسحاب، بل تُطلق بالونات اختبار بين الحين والآخر، فالهدف الأساسي هو ابتزاز مالي للدول العربية وإجبارها على دفع المزيد، وسنتعامل مع هذا التواجد مثل أيّ وجود لأيّ قوّات أجنبية لم تأتِ بموافقتنا “.

وفي الوقت ذاته أكد المقداد، أنّ انسحاب أو بقاء القوّات المتواجدة في الأراضي السورية بدعوة من النظام، ومنها قوّات روسيّة وإيرانيّة وحزب الله اللبناني، هو أمر ” غير مطروح للنقاش، لأنّه يخصّ الحكومة السورية وحدها “.

وحول المطالبة الروسيّة بخروج شامل لجميع القوّات الأجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال: إنّ “الروس لا يقصدون إطلاقاً القوى التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقتنا”، مؤكداً أنّ “القوّات التي دخلت إلى سوريا بدون علمنا تُمثّل قوّات احتلال، وهي تقوم بشكل مباشر بدعم الإرهاب في سوريا”.

وفي هذا الصدد، أشار المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم أليكسندر إيفانوف، اليوم، (تعليقاً على ردّات فعل عدائية من عناصر النظام)، إلى أنّ خروج القوّات الموجودة في سوريا دون طلب مباشر من النظام أمراً ضرورياً لإنهاء الصراع بشكل كامل.

المصدر: (سبوتنيك)

596e4cbe95a597e0488b4567

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى