الشأن السوري

رتل تركي يصل حماة، وجيش العزّة يبيّن سبب عدم الردّ على النظام

وصل صباح اليوم الأربعاء السابع من رمضان الجاري، رتلٌ عسكريٌ تركيٌ من معبر “كفرلوسين” الحدودي (شمال إدلب) مؤلف من نحو أربعين آلية ثقيلة برفقة عدد من السيّارات المزوّدة برشاشات ثقيلة لفصائل المعارضة، وذلك لتعزيز نقاط المراقبة التركية في قرية “شير مغار” بجبل شحشبو غرب حماة، ومدينة “مورك” شمال حماة، وقرية “الصرمان” شرق إدلب. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “باسل القاسم”.

ومن جانبه، أفاد النقيب “مصطفى معراتي” المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ الرتل التركي جاء لـ ” تبديل جنوده المتواجدين في نقاط المراقبة كعمل اعتيادي دون أيّ إجراء آخر “.

في حين، أشار مراسلنا إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي لقوّات النظام المتواجدة في مدينة “حلفايا” وبعض الصواريخ محمّلٌ بمادة الفوسفور الحارق، مما أدى لاشتعال حرائق ضخمة في المحاصيل الزراعية ما بين مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” شمال حماة الليلة الماضية.

شاهد قصف بصواريخ تحمل قنابل فوسفورية في اللطامنة
يوتيوب: https://youtu.be/i8pEDBK0S8M

 

وحول الردّ من قبل فصائل المعارضة على قصف النظام، قال النقيب معراتي: إنّ سكوتنا “ليس ضعف”، ونحن قيادة وعناصر جيش العزّة ” لسنا بالمتخاذلين ولا نساوم على مبادئ الثورة، ولا نبيع دماء الشهداء بأيّ ثمن، ولا ننجر وراء المؤامرات الدولية التي تحاك ضدّ شعبنا “، وإنّما الذي يمنعنا عن ردّ القصف حالياً، هو ”إعطاء المجال للمدنيين لكي يحصدوا أرزاقهم ونحن نعرف حجم حاجتهم لهذه الأرزاق التي زُرعت بالدم“.

وأضاف: أنّ الجميع يرى مدى حقد النظام وروسيا على الشمال المحرر عامّة ومدينة اللطامنة خاصّة، ويُلاحظ تردّي الواقع الاقتصادي لأبناء المنطقة، ورغبة منّا فسحنا المجال للمزارعين لجني أرزاقهم، فما كان من الاحتلال الروسي إلّا أن زاد في غطرسته وقصفه للمدنيين وحرق المحاصيل. مؤكداً بقوله: ” لن نقف مكتوفي الأيدي عن تمادي وتوغل النظام وروسيا في قصف المناطق المحرّرة ومحاربة الأهالي في لقمة عيشهم “.

 

196043

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى