الشأن السوري

جيش العزة يصدّ تقدماً شمال حماة، ومقتل قيادي بحزب البعث غربها

تصدّت قوّات المعارضة متمثلة بـ “جيش العزة” اليوم الخميس الثامن من شهر رمضان الجاري، لمحاولة تقدّم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية عبر عدّة آليات وعدد من المشاة نحو نقاط متقدّمة على جبهة “الزلاقيات” الواقعة جنوب مدينة “اللطامنة” بريف حماة الشمالي، تحت غطاء مدفعي مكثّف، ودارت اشتباكات أسفرت عن وقوع خسائر بصفوف الطرفين. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “باسل القاسم”.

مشيراً إلى قصف عنيف للنظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية استهدف مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” وقرى “الزكاة والأربعين وحصرايا” مما تسبّب باندلاع حرائق كبيرة جداً في المحاصيل الزراعية.

ومن جهته، أفاد الملازم أول “محمود المحمود” المتحدث العسكري باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ قوّات النظام المتمركزة في حاجز “الزلاقيات” حاولت التقدّم باتجاه إحدى نقاط الرباط الاستراتيجية، وذلك في وقت السحور قبيل فجر اليوم، وكانت القوّات المرابطة على هذا المحور على أتم الاستعداد كون هناك تعليمات مسبقة للمقاتلين بإمكانية استغلال النظام وقت السحور أو الإفطار في رمضان، للتقدّم. مؤكداً ” التصدّي لتلك المحاولة وتكبيد النظام وميليشياته خسائر بالأرواح، بينما استشهد مقاتلان من العزة وأصيب أربعة آخرون “.

وعلى صعيد منفصل، تحدّث مراسلنا عن مقتل المدعو “رهفت كيوان” أمين فرقة الخندق في حزب البعث الاشتراكي التابع للنظام وجرح سبعة عشر مدنياً جرّاء تصادم سيّارته بحافلة ركاب مدنية على طريق السقيلبية – عين الكروم غرب حماة، ظهر اليوم.

يُذكر أنّ محاولة النظام جاءت بعد قصف مكثف منذ أسابيع تشهده مدينة اللطامنة وما حولها، رغم انتشار نقاط مراقبة تركية في مدينة مورك شمال حماة، ويوم أمس، صرّحت قيادة جيش العزة، أنّ ما يمنعها عن ردّ القصف حالياً، هو ”إعطاء المجال للمدنيين كي يحصدوا أرزاقهم التي زُرعت بالدم“.

 

قصف ممنهج ومستمر من قبل قوات النظام يستهدف المحاصيل الزراعية بمدينة اللطامنة شمال حماة

يوتيوب : https://youtu.be/TeY5t3axDRc

 

195342

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى