الشأن السوري

الأسد يحرق بداما بالفوسفور بتصعيد جديد على الساحل وإدلب

تصعيد جديد لنظام الأسد، تشهده قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي، وريف إدلب الغربي المحاذي لجبال الساحل السوري، حيث قُتل طفل وأصيب عدد من المدنيين في بلدة “بداما” بريف جسر الشغور، مساء اليوم السبت العاشر من رمضان الجاري، جرّاء استهداف قوّات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية، منازل المدنيين بقذائف مدفعية وصواريخ بعضها محمّل بمادة “الفوسفور” الحارق. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الساحل “رستم صلاح“.

 

وبدوره قال السيّد “حسام ظليلو” مدير مركز بداما للدفاع المدني، لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ قوّات النظام استهدفت بلدة “بداما” عند الساعة 7:03 تماماً بعشرات القذائف المدفعية، وراجمات الصواريخ بينها قذائف محمّلة بمادة الفوسفور الحارقة، واستمر القصف مدّة “45” دقيقة، مما خلّف قتيلاً مدنياً من نازحي حمص، وإصابة خطرة، مع اشتغال حرائق بالأراضي الزراعية ومنازل المدنيين مما أدى لإصابة سيّدة مسنّة باختناق، وأضرار ماديّة جسيمة. مشيراً إلى تمكّن عناصر مركز بداما من إسعاف الجريح وإطفاء الحرائق بعد عمل استمر أكثر من ساعة ونصف. وذكر أنّ قصف بداما بالفوسفور تكرّر في مرّات سابقة.

 

وأفاد مراسلنا بأنّ قوّات النظام المتمركزة في بلدة كنسبا استهدفت بقصف مدفعي عنيف محور التفاحية في جبل الأكراد شمال اللاذقية، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء الساحل الليلة الماضية. فيما استهدف النظام من مواقعه في قلعة شلف بلدات “بداما والكندة والناجية” غرب إدلب وقرى “الحدادة وتردين والخضر والتفاحية وبرزة” شمال اللاذقية بأكثر من مئة قذيفة مدفعية خلال اليومين الماضيين.

 

في حين، انفجرت سيّارة مفخخة أمام مسجد السرايا في مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، عصر اليوم، مما أسفر عن وقوع إصابتين.

 

ويوم أمس، دخل رتل تركي إلى بلدة بداما متجهاً نحو محاور ريفي اللاذقية وحماة وقام بجولة استطلاعية في المنطقة. وذلك بعد تمركز نقطة المراقبة التركية في جبل “اشتبرق” بريف جسر الشغور في السادس عشر من أيار / مايو الجاري وفي الثاني من مايو شهدت قرية “مشمشان” بريف جسر الشغور، مجزرة روسيّة راح ضحيتها خمسة أشخاص سيّدتين وثلاث طفلات.

DSC00210 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى