الشأن السوري

قيادي من آل طلاس قائداً لعفرين، وروسيا تنشر نقاطها شمال حمص

قضى طفل نحبه، وأصيب آخر في بلدة “تلدهب” بمنطقة الحولة شمال حمص جرّاء انفجار لغم أرضي مزروع تحت أحد جسور البلدة، عصر اليوم السبت العاشر من رمضان الجاري، وتم نقلهما إلى إحدى مشافي مدينة حمص.

 

وحول أوضاع ريف حمص الشمالي، أوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “طلال أبو الوليد”: أنّ الشرطة العسكرية الروسيّة بعد نشرها ست نقاط حماية للطريق الدولي أوتوستراد حمص – حماة ثلاث نقاط في مدينة تلبيسة وثلاث نقاط في مدينة الرستن، بالإضافة إلى ثلاث نقاط في منطقة الحولة، لا يزال الوضع هادئ ولم تُسجّل أيّ تجاوزات إلى الآن.

 

وقال مراسلنا: إنّ العمل جاري من قبل النظام على صيانة وتجهيز الطريق الدولي، وعلى إزالة الألغام المزروعة حول المنطقة، بالإضافة إلى إزالة السواتر الترابية الممتدة على طول خط الجبهة مع فصائل المعارضة قبل خروجها إلى الشمال السوري، وإعلان النظام استعادة ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في السادس عشر من مايو / أيار الجاري. فيما تم إنشاء ستة مراكز لإجراء التسوية في كامل المنطقة.

 

وفي سياق منفصل، أفاد مراسل ستيب في ريف حلب الشمالي، “زين علي” بأنّ الإدارة التركية، عيّنت اليوم، المقدّم “رامي طلاس” المنحدر من مدينة “الرستن”، قائداً عاماً لقوّات الشرطة والأمن العام في مدينة “عفرين” شمال حلب، وذلك بعد خضوعه لدورة الضباط مع دورة عفرين وبعد تخريج الدورة واستلامها لمهامها في مدينة عفرين تم تعيينه بشكل رسمي. وهو كان يعمل مع المجلس العسكري التابع لـ “جيش الإسلام” في غوطة دمشق الشرقية.

 

ويوم الأربعاء الفائت، استلمت قوّات الشرطة والأمن العام مع الجيش التركي مهامهم في مدينة عفرين في خطوة لتسليم المدينة لإدارة داخلية.

 

يُذكر أنّ ثلاثة شباب من قوّات المعارضة منحدرين من بلدة “عقرب” جنوب حماة قُتلوا وأصيب ستة آخرين، الثلاثاء الفائت، جرّاء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل شبيحة النظام في قرية “كفركدح” أثناء ذهابهم إلى مكان إجراء التسوية في ناحية “حرب نفسه”.

 

f40a2a62 c6e3 407e a59e a3775d3545c8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى