الشأن السوري

منشورات تحذّر إدلب من موت محتّم, وشهادات الثانوية مرفوضة بجامعاتها

دعا نظام الأسد المدنيين والعسكريين في محافظة “إدلب” إلى إلقاء سلاحهم وتسوية أوضاعهم معه، وطالبهم بالاستفادة من ما أسماه “الفرصة الأخيرة” أو “الموت المحتم”. وذلك عبر إلقاء مروحيات النظام عدّة مناشير ورقية على مخيم “الكمونة” جنوب مدينة “سرمدا” وأطراف مدينة “الدانا” شمال المحافظة، ظهر اليوم الأحد، الحادي عشر من رمضان الجاري.

 

وتضمّنت المناشير عبارات بينها “الصلح سّيد الأحكام – الحرب اقتربت من نهايتها – آن الآوان لوقف الحرب وسفك الدماء”. ودعت المدنيين إلى الانضمام للمصالحة الوطنية كما فعلت بقيّة المناطق، ووازنت بعض المناشير عبر الصور بين المشهد السوري قبل الثورة وفي الوقت الحالي.

 

وتأتي المناشير عقب انتهاء الجيش التركي من نشر نقاطه الـ “12” للمراقبة بتاريخ (17 – 5 – 2018) في منطقة “إدلب” ضمن اتفاق “خفض التصعيد” في “أستانة” بعد يومين من اختتام الجولة التاسعة من تلك المباحثات. كما تعّهدت تركيا مراراً بأنّها لن تسمح بالهجوم العسكري على إدلب وتهجير أهلها كما حدث في باقي المناطق السورية.

 

وفي سياق منفصل، تمكّنت اليوم، القوّة الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” من قتل المدعو “أبو جمال الأذري” في مدينة “سلقين” غربي إدلب بتهمة أنّه أحد مسؤولي الاغتيالات في المحافظة لدى “تنظيم الدولة” وذلك بعد ملاحقته والاشتباك معه، فيما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيّارة “بيك أب” للطبيب البيطري “محمد خلف اليوسف” في بلدة الدير الشرقي جنوب إدلب، ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على الماديّة.

 

في حين، أصدر مجلس التعليم العالي، في إدلب، برئاسة “جمعة العمر”، اليوم، قراراً يقضي بعدم قبول شهادة الثانوية العامّة الصادرة عن النظام دورة 2018، وإمكان قبولها وفق ثلاثة شروط هي: “معادلة الشهادة أصولاً مع المناطق المحرّرة – يدخل الطالب الجامعة وفق التعليم الموازي – يتم التسجيل في الجامعات الخاصّة”. بحسب البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى