الشأن السوري

محلّي التمانعة يُطلق نداء استغاثة واصفاً البلدة بـ”الجريح”

أطلق مجلس محلّي بلدة “التمانعة” جنوب إدلب، اليوم الثلاثاء الثالث عشر من رمضان، “نداء استغاثة” بسبب معاناة أهالي البلدة من مشاكل في البنية التحتية ونقص كافّة مقوّمات الحياة، مع عودة النازحين إلى البلدة بعد النزوح الأخير قبل نحو ستة أشهر.

ووصف السيّد “باسل عدنان البكري” رئيس مجلس “التمانعة” المحلّي في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بلدة التمانعة بأنّها تُعتبر كـ “جريح بحاجة إلى إسعافات أولية” فهي مُدمّرة بنسبة التسعين في المئة.

وقال البكري: إنّ طرقات البلدة شبه مغلقة من الركام، كما أنّ موضوع النفايات التي انتشرت في الشوارع بحاجة إلى من يقدّم تغطية مالية لانتشالها بسبب انتشار وباء “الليشمانيا” حيث لدينا أكثر من “235” حالة والعدد في تزايد ،بالإضافة إلى توقّف مضخات المياه وهي بحاجة إلى صيانة، فضلاً عن توقف مخبز البلدة الوحيد، بسبب غياب دعم مادة الطحين.

وتابع: “بدورنا نطالب بمن يتبنّى تزويد عمال النظافة برواتب للقيام بواجبهم، وبدخول فريق طبّي لمكافحة وباء “الليشمانيا” أو ما يُسمى بحبة السنة أو حبة حلب، كما نطالب بإصلاح مضخات المياه، ودعم الفرن بالطحين”. منوهاً إلى تواصل المجلس مع عدّة منظمات وجمعيات لكن لم يتم الردّ، والمجلس حالياً يُجدّد ندائه إلى كافّة المنظّمات والجمعيات الخيرية بإعادة النظر في وضع البلدة المأساوي بعد التهجير والقصف والدمار وحاجتهم إلى مشاريع بنية تحتية وإغاثية ودعم قطاعي التعليم والزراعة.

وأضاف: أنّ حوالي الـ “250” عائلة عادت ضمن ظروف الواقع الصعب إلى البلدة ومعظمهم إلى المزارع المحيطة بها، بينما يبلغ عدد العوائل الكلّي حوالي الألفي عائلة. مشيراً إلى أنّهم على اتصال مع الجانب التركي عن طريق نقطة المراقبة التركيّة القريبة، وهناك هدنة بعيدة المدى وتطمينات تركية، وبالتالي سيزيد عدد السكان، ولذلك سيكون واقع الخدمات صعب بازدياد السكان.

 

maxresdefault 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى