الشأن السوري

هجوم عنيف لداعش على النظام بدير الزور، ومصرع قياديين إيرانيين

شنّ تنظيم الدولة (داعش) هجوماً عنيفاً على قوّات النظام وميليشياتها، فجر اليوم الثلاثاء الثالث عشر من رمضان، في محيط مدينة “صبيخان” شرق دير الزور، تخلّله دوي انفجارات ضخمة مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، “جاد الله”. مشيراً إلى استمرار توقف العمليات العسكرية لقوّات سوريا الديمقراطية في دير الزور، بسبب انشغالها بمعارك التنظيم جنوب الحسكة.

في حين، قُتل ثلاثة قياديين من لواء فاطميون الأفغاني وهم: “محمد جاوداني من مدينة مشهد – حسن غفاري من مدينة ري – أحمد أعطايي من العاصمة الإيرانية طهران”. بحسب وكالة “دفاع برس” الإيرانية أمس الاثنين دون تحديد مكان مقتلهم واكتفيت بالقول: إنّهم قتلوا خلال “تأدية واجبهم المقدس في سوريا”.

وأوضح مراسلنا أنّ القياديين الثلاثة قُتلوا على يد تنظيم الدولة، خلال المعارك الدائرة في بادية دير الزور، قبل يومين، أحدهم عقب كمين محكم للتنظيم في محيط المحطة الثالثة شرق حمص، والبقية في هجوم مباغت للتنظيم على رتل للنظام وميليشياته في محيط مدينة “الميادين” شرق دير الزور أثناء توجّهه لمدينة دير الزور.

فيما قُتل منذ نحو شهر ثلاثة عناصر لميليشيا لواء فاطميون جرّاء انفجار عبوات ناسفة زرعها مقاتلو التنظيم في بادية حمص. وتشير التقديرات إلى خسارة اللواء ما يزيد عن ألفيي عنصر منذ دخوله للقتال في سوريا.

ويوم الخميس الفائت، استقدم النظام تعزيزات عسكريّة عن طريق مطار “القامشلي” إلى مدينة “الميادين” تضمّنت نحو مئتي عنصر، وذلك بعد الهجمات المتكرّرة من قبل داعش مؤخراً، والتي أدت لمقتل نحو مئة عنصر وجرح العشرات بينهم أربعة قتلى وثلاثة جرحى مستشارين عسكريين روس، باعتراف وزارة الدفاع الروسيّة.

بينما تحدّث ناشطون عن قيام قوّات النظام بزراعة ألغام أرضية على امتداد نهر الفرات في بلدة الكشمة شرق ديرالزور، في وقت ضربت عاصفة غبارية عموم المحافظة خلال الثلاثة أيام الماضية.

 

ELSAHEFA 42840 2 944471 highres

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى