الشأن السوري

مدنيون يحرقون بئر نفط بدير الزور، والنظام يتهم قسد وأمريكا بسرقة النفط

تشهد منطقة “بئر السياد النفطي” الواقع في ريف دير الزور الشمالي، اليوم الثلاثاء الثالث عشر من رمضان، حالة من التوتر، حيث أصيب العشرات من المدنيين بجروح جرّاء إطلاق “قوّات سوريا الديمقراطية” الرصاص الحيّ عليهم، وردّ المدنيون على اعتداء أحد عناصر قسد بضرب شخص مدني بحرق بئر السيّاد النفطي، كما امتدت حالة التوتر بين الأهالي وقسد إلى قرية “السجر” القريبة من منطقة البئر على خلفية إصابة مدني برصاص قسد في القرية. حسبما أفاد مصدر ميداني لوكالة “ستيب الإخبارية” مشيراً إلى انتشار أمني كثيف لقسد واعتقالها عدداً من المدنيين.

ويُشار إلى أنّ قسد تسيطر على كافة موارد النفط بمناطق سيطرتها وتتحكم بأسعاره وتُعطي القسم الأكبر منه لمناطق نظام الأسد.

في حين اتهم “علي مرعي” نقيب عمال نفط دمشق “وحدات حماية الشعب” الكردية بالتعاون مع القوّات الأمريكية بسرقة ما قيمته “ترليون ليرة سورية” من النفط السوري منذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات.

وأضاف لوكالة “سبوتنيك” أمس: “إن معظم الإنتاج السوري للنفط يتركز في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها اليوم القوّات الأمريكية والكردية، حيث يقومون باستخراج ونهب النفط السوري ونقله بوسائل مختلفة عبر الأراضي التركية”. موضحاً أنّ إنتاج “حقل العمر” بلغ في مراحل معينة قبل اندلاع الحرب نحو “300” ألف برميل يومياً، في حين كانت شركة “الفرات” تنتج يومياً نحو “400” ألف برميل من “الرميلان” ومن حقول أخرى، إلّا أنّ الشركة المذكورة باتت تستخرج النفط اليوم من حقول متواضعة بطرق بدائية وبكميات قليلة جداً.

 

441 1 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى