الشأن السوري

المعارضة تقتل مجموعة من عناصر الأسد شرق حلب, واغتيالات جديدة في عفرين

أعلنت قوّات المعارضة متمثلةً بالفيلق الثاني في “الجيش الوطني” ظهر اليوم الأحد، عن مقتل مجموعة لقوّات النظام على جبهة “الشماوية” قرب مدينة “الباب” شرق حلب جرّاء استهدافها بصاروخ “كونكورس”.

وأوضح السيّد “فريد أبو يامن” إعلامي في فرقة السلطان مراد ضمن الفيلق الثاني، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الاستهداف جاء ردًّا على “استشهاد أحد عناصر الفرقة أمس الجمعة قنصًا من قبل ميليشيات الأسد على جبهة مدينة تادف”. قائلًا: إنَّ “قوّاتنا في سرية الـ (م.د) استهدفت اليوم مجموعة لميليشيات الأسد مؤلفة من نحو سبعة عناصر أثناء قيامها بعملية تدشيم جنوب مدينة الباب مما أدى إلى مقتل أفراد المجموعة”.

وفي سياق منفصل، تواصل خلايا الوحدات الكرديّة عملياتها الأمنيّة باستهداف مقاتلي غصن الزيتون في ريف حلب، حيث نعى لواء “السلطان محمد الفاتح” في الفيلق الأول، مساء أمس السبت، مقتل اثنين من عناصره، هما “فاروق محمد خير عزرون، ومحمد أحمد الراعي” جرّاء وقوعهما بكمين للوحدات الكردية أثناء عودتهما من نقطة الرباط في قرية “تل بطال” شمال حلب على الطريق الواصل بين مدينتي الراعي والباب.

ومن جهتها، تبنّت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر صفحتها الرسميّة في “فيس بوك” ظهر اليوم، مقتل عنصرين من غصن الزيتون في ريف مدينة “عفرين” شمال حلب، وأرفقت الخبر بصورة تُظهر قتلين للجيش وكتبت عليها: “قتلى عناصر الإرهابية مدعومون من تركيا على يد YPG (وحدات حماية الشعب الكرديّة) في منطقة راجو”.

وعلى صعيد آخر، تحدّث ناشطون، عن وفاة الطفل “أكرم الساعور” (13 عامًا) صباح اليوم، وهو مهجّر من مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية، عقب إصابته بتسمّم غذائي في مخيم مدينة “الباب” الشرقي، وقالوا: إنَّ “مستشفى المجد الخاصّة رفض استقباله لعدم قدرة الأهل على دفع مبلغ قدره عشرة آلاف ليرة سوريّة مُقابل استقباله ليلة واحدة، كما رفضت مستشفى الحكمة العمومية في مدينة الباب أيضًا استقباله بسبب عدم وجود طبيب مناوب”.

 

DSC07627

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى