الشأن السوري

حشودات كبيرة لأهالي كفربطيخ شرق إدلب تُنذر بصراع فصائلي

تشهد قرية “كفر بطيخ” التابعة لناحية “سراقب” شرق إدلب، اليوم الخميس، الخامس عشر من رمضان، حالة من التوتر والاستنفار وسط حشودات عسكرية كبيرة لسكان القرية التي انقسمت قسمين بين عائلتي “سلوم ومسطو”.

وأوضح أحد سكان قرية “كفر بطيخ” (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ التوتر الحاصل في القرية ناتج عن خلاف مدني، على خلفية تصادم سيارتين مساء يوم الجمعة الفائت، بسبب وقوف حصادة أدت لإغلاق الطريق، مما أثار عراك بالأيدي وملاسنات بين أصحاب السيّارتين والحصادة، وبعد انتهاء المشكلة، قام ابن صاحب الحصادة وهو من عائلة “سلوم” بتوجيه السلاح على أحد أبناء عائلة “مسطو” مما أدى لمقتله على الفور وإصابة ابن شقيقه بالركبة.

وأشار إلى أنّ عائلة “مسطو” موالية لفصيل “صقور الشام” وعائلة “سلوم” موالية لفصيل “هيئة تحرير الشام” حيث تدخلت الفصائل وشكّلت لجنة، وقرّرت تسليم الفاعلين وعددهم ستة أشخاص إلى المحكمة، حيث تم تسليم شخصين منهم.

وأكد ابن كفر بطيخ، أنّ التدشيم في القرية أصبح أكثر من الجبهات مع النظام، وكلا العائلتين تتسابقان لامتلاك الأسلحة بكافة أنواعها من خفيفة لمتوسطة إلى ثقيلة بما فيها الصواريخ، على مبدأ (الانتقام العشائري، والأخذ بالثأر).

وفي هذا الصدد يُناشد أهالي كفر بطيخ البالغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة بينهم ألفي مهجّر، المعنيين من قادة الفصائل والحكماء من أجل التدخل لإيقاف اقتتال محتمل بين العائلتين، وسط تخوّف من امتداد الأمر ليخرج إلى الفصائل بل “يمكننا القول قد خرج”. على حد تعبيره.

photo ٢٠١٨ ٠٣ ٢١ ١٤ ٥١ ٠٨

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى