الشأن السوري

تجدد المطالب الشعبية بإقالة حكومة “الملقي” وسط تخبّط لقرارات الحكومة الأردنية!!

تستمر المظاهرات الاحتجاجية ليومها الثاني بعد إعلان الإضراب العام الذي نُفّذ يوم الأربعاء الفائت، حيث شاركت فيه أكثر من 33 نقابة مهنية وتجارية، وعدد من مؤسسات القطاع الصناعي، وذلك رفضاً لـ مشروع قانون الدخل المعدل (التوسعة الضريبية) الذي تنوي الحكومة فرضه.

 

وانطلقت ظهر اليوم الموافق لـ الأول من يونيو / حزيران الجاري، عقب صلاة الجمعة مظاهرة حاشدة من أمام مسجد الحسين الواقع وسط العاصمة الأردنية عمّان، طالبت بإسقاط حكومة “هاني الملقي” كما رُفعت بعض اللافتات ضدَّ مجلس النواب ووزارات الحكومة، بالإضافة لعبارات طالت الملك والعائلة الحاكمة وطالبت برحيلهم.

 

يأتي ذلك بعد أن عاودت الحومة الأردنية رفع أسعار رسوم استهلاك الكهرباء للمرة الخامسة خلال ستة أشهر، كما أصدرت أمس البارحة قراراً أقرت من خلاله رفع سعر مادة المحروقات بنسبة 5.5 بالمئة.

 

وتراجعت حكومة الملقي عن القرار بعد إيعاز من الملك الأردني “عبد الله الثاني ابن الحسين”، وطلب رئيس الوزراء الأردني “هاني الملقي” من لجنة تسعير المحروقات في المملكة، وقف قرار تعديل الأسعار لـ شهر يونيو / حزيران الحالي، ووجه الملقي في بيان له لكل من وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمالية والطاقة والثروة المعدنية بعقد اجتماع للجنة لإعادة تسعير المشتقات النفطية، وتوجيهها لوقف قرار تعديل تعرفة المحروقات.

 

وفي آواخر عام 2018، تظاهر اكثر من 10 آلاف شخص أمام مسجد الحسين الكبير وسط عمان، بينهم اسلاميون ويساريون ومجموعات شبابية، وهتفوا “الشعب يريد اصلاح النظام” و”الحرية من الله يسقط يسقط عبدالله”، حينها منعت قوات الأمن المتظاهرين من التوجه إلى في حين لم تحصل أي صدام مباشر بين المتظاهرين وقوات الأمن.

2017 02 24t142840z 1275316306 rc19f8bf5300 rtrmadp 3 jordan protest

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى