الشأن السوري

إيران تُعزز تواجدها بالجنوب والمعارضة تستهدفها

وصلت تعزيزات عسكرية لنظام الأسد، صباح اليوم السبت، إلى منطقة “حمريت” غرب دمشق، وأمس إلى منطقة “دير العدس” شمال درعا، والواقعتين في منطقة “مثلث الموت” جنوب سوريا التي تمثّل التقاء أرياف درعا والقنيطرة ودمشق، والتعزيزات هي ميليشيات إيرانية وعناصر حزب الله اللبناني.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “جهاد العبد الله”: إنّ قوّات النظام استهدفت بقذائف المدفعية أطراف بلدة “كفر شمس”، صباح اليوم، وردّت فصائل المعارضة باستهداف مصادر النيران وتعزيزات عسكريّة للنظام وميليشياته في بلدة “دير العدس” شمال درعا.

وفي سياق متصل، أكد السيّد “حسين أبو صقر” قائد لواء شهداء مدينة الحارة في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، أنّه تم رصد وصول أربع دبابات ونحو “150” عنصراً للنظام من الفرقة “الرابعة والخامسة” بريف دمشق، إلى منطقة “دير العدس” مساء أمس، وتم نشر سلاح “مضاد 57” بين تلول فاطمة وتل قرين، حيث يفصل بينهما مسافة ثلاثة كيلو مترات وهناك قواعد م.د. منوهاً إلى أنّ تلول فاطمة وتل قرين يتواجد فيها حصراً الإيرانيون ويُمنع الجنود السوريين من الاقتراب منها، وتم مؤخراً رفع العلم السوري بدلاً من علم إيران والميليشيات وتبديل اللباس خوفاً من الاستهداف الإسرائيلي.

وأشار أبو صقر، وهو الناطق الرسمي باسم مجلس الحارّة العسكري، إلى أنّ أيّ حركة للنظام وميليشياته مكشوفة لدى الثوار عبر طيران الاستطلاع، كما وصلت حشودات للنظام تقدّر بنحو “300” عنصر إلى ريف السويداء مع عدد من الآليات العسكريّة بهدف الوصول إلى معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، بالإضافة إلى حشود عسكريّة في القنيطرة قبل أيام وتم استهدافها من قبل فصائل الثوار.

وختم حديثه بالقول: إنّ منطقة الجنوب لا تزال ضمن اتفاق أستانة لخفض التصعيد، وهناك اتفاق بين الدول الضامنة له (الأردن وأمريكا وروسيا) على سحب الميليشيات من الحدود مع إسرائيل، والجيش الحرّ لا يزال ملتزم بوقف إطلاق النار ولكن سيردّ بقوّة على أيّ اعتداء محتمل.

 

DSC04854

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى