الشأن السوري

الحكومة الأردنية تضبط عشرات القطع الأثرية المهرّبة من سوريا

أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط 213 قطعة أثرية تعود ملكيتها لـ سوريا، كان آخرها قبل أيام، وصرّح “منذر الجمحاوي” مدير عام دائرة الآثار الأردنية، “أنَّ أغلب القطع الأثرية المهربة عبر أكثر من بلد، تعود ملكيتها لسوريا تم ضبطها عبر المنافذ الحدودية خلال السنوات الماضية”.

 

وأشار “الجمحاوي” إلى أنَّ الدائرة نظمت قوائم بهذه القطع الأثرية وتضمنت وصف القطعة ورقمها ومكان تواجدها، مضيفاً أنه تم إستحداث مستودع خاص للآثار السورية المضبوطة على الأراضي الأردنية، لافتاً إلى أنه تم تخزين الآثار بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية.

 

وقال مدير دائرة الآثار، “إنَّ درعا شهدت خلال السنوات الأخيرة أعمال حفر وتنقيب غير شرعي وتفجير للمواقع الأثرية واستخدام الآليات الهندسية الثقيلة في الحفريات وسرقة الآثار وتهريبها إلى الأردن وإسرائيل وتركيا والإمارات ودول أوروبية أخرى”.

 

وبحسب صحف موالية للنظام السوري، صرّح “محمد النصر” رئيس دائرة آثار درعا التابعة لحكومة النظام ” أنَّ كوادر الدائرة ستدخل إلى المواقع الأثرية التي استعادها النظام السوري، لإعداد مذكرات حول حجم التخريب والسرقة الذي تعرضت له بعض الآثار لإعادة ترميمها لاحقاً”، مشيراً إلى أنَّ 80 % من إجمالي المواقع الأثرية في المحافظة تعرضت للتخريب.

 

يذكر أنَّ الحكومة الأمريكية عثرت على لوحة “فسيفساء” سورية أثرية تعود إلى القرن الثالث أو الرابع ميلادي، وتصور الشخصية الإغريقية هرقل، وطالبت الحكومة الأمريكية بنقل ملكية اللوحة، التي عثرت مع رجل في كاليفورنيا، من أجل التصرف فيها وفقاً للقانون.

5f1c9cf5ce2ea8fb1c93ba288e7576a0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى