الشأن السوري

المعارضة تصدّ محاولات الأسد وداعش في درعا، وفصيل جديد يتأهب

حاولت قوّات النظام التسلّل باتجاه جبهة بلدة “اليادودة” غرب درعا، اليوم الثلاثاء العشرون من رمضان، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع قوّات المعارضة.

وأكد السيّد “مؤيد الحريري” مدير المكتب الإعلامي لـ “جيش الثورة” لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ مجموعة من قوّات النظام حاولت التسلّل على جبهة “اليادودة” فجر اليوم، ودار اشتباك معها استمر قرابة الساعة وثلاثين دقيقة مما أسفر عن قتل عدد من العناصر لم يتم إحصاء عددهم لوقوعهم في مجموعة ألغام، تلاه قصف مدفعي للنظام استهدف مكان الاشتباك للتغطية على انسحاب المتسلّلين.

وأشار مراسل الوكالة إلى قصف مدفعي لقوّات النظام استهدف بلدة “عقربا” وأطراف مدينة الحارة شمال درعا، تلاه قصف برصاص عربات الشيلكا طال بلدة “النعيمة” شرق درعا.

في حين، تصدّت قوّات المعارضة ضمن غرفة “عمليات صدّ البغاة” لمحاولة تسلّل عناصر تنظيم الدولة على جبهة بلدة “حيط” غرب درعا، الليلة الماضية، وتمكّنت من قتل وجرح عدد من العناصر وإعطاب آليتين للتنظيم، فيما قُتل عنصران من المعارضة أحدهما “طارق سامي الكور” لاعب نادي الشعلة سابقاً وأصيب آخرون. بحسب مراسلنا.

ومن جانب آخر، أعلن “جيش أحرار العشائر” التأهب لمواجهة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري. وفي هذا الصدد، قال السيّد “محمد عدنان” المتحدث الرسمي باسم “جيش أحرار العشائر” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ الجنوب السوري يتعرّض اليوم، لتهديد من قبل النظام وميليشياته لخرق منطقة “خفض التصعيد”، ونحن كجيش حرّ ” التزمنا بهذه المعاهدة للحفاظ على أرواح المدنيين وإبعاد شبح الموت الذي يمارسه النظام والمليشيات الإيرانية منذ سنوات ضدهم “. مشيراً إلى أنّ الرتل الذي أخرجه جيش أحرار العشائر أمس، هو رسالة مفادها ” أنّنا جاهزون وسيكون الجنوب السوري مقبرة لكل الغزاة وسنحمي عرضنا وأرضنا لأخر قطرة دم “. فكلّ تشكيلات الجيش الحرّ رفعت حالة التأهب لمواجهة هذا التهديد، وخطوط الجبهات متأهبة ومستعدة لمواجهة أيّ اختراق.

 

DSC04759

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى