الشأن السوري

خلية لداعش تفجّر نفسها في “التنف” ومغاوير الثورة يُوضّح

دار اشتباك بين “جيش مغاوير الثورة” العامل مع قوّات التحالف الدولي في منطقة “التنف” الحدودية مع العراق في البادية السوريّة، وبين خلية تابعة لتنظيم الدولة “داعش” يوم أمس الاثنين.

و أوضح الملازم أول “أبو الأثير الخابوري” القائد العسكري في “جيش مغاوير الثورة” للمعركة التي جرت مع خلية داعش، في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الاشتباك حصل بعد الساعة الثانية عشر ظهر أمس واستمر قرابة الثلاث ساعات، داخل منطقة الـ “٥٥” عندما حاولت سيّارة مدنية قطع طريق أوتوستراد دمشق – بغداد من إحدى السواتر الترابية، غرب قاعدة “التنف” لكن السيّارة غرزت في إحدى السواتر وانكشف أمرهم.

وقال: إنّ سائق السيّارة اعترف بأنّه كان بصدد إيصال ركاب من داعش إلى منطقة “الحقل” داخل الـ “٥٥” ليقوم بعدها مقاتلو المغاوير عبر السيّارات باللحاق بالمجموعة المكوّنة من عشرة أفراد مهاجرين من العراق بينهم ثلاث نساء، ودار اشتباك قريب على مسافة مئة متر بين الطرفين، وانصاب على إثره مقاتل من المغاوير، وعندما أيقن مقاتلو داعش أنّه لا فرار لهم قاموا جميعاً بتفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة. مشيراً إلى أنّ أحدهم فجّر نفسه داخل خيمة فارغة للنازحين.

وفي الثالث من حزيران يونيو الجاري، أعلن جيش مغاوير الثورة في بيان عن عملية تبادل أسرى مع التنظيم تم خلالها تحرير ستة شباب من دير الزور كانوا محتجزين لدى داعش في بادية الحماد السوري. وأفاد الخابوري بأنّه تم مبادلتهم بثلاثة أسرى من داعش بتاريخ “29 / 5 / 2018” وذلك عن طريق التواصل مع أشخاص مدنيين في مناطق سيطرة التنظيم.

 

1 7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى