الشأن السوري

قتلى وأسرى لداعش في إدلب واعتداءات جديدة بالمحافظة

تستمر “هيئة تحرير الشام” بعملياتها الأمنية في محافظة “إدلب” على خلفية استمرار ظاهرة الاغتيالات في المحافظة منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، حيث أعلن جهازها الأمني، اليوم الثلاثاء العشرون من رمضان، إلقائه القبض على خلية لتنظيم الدولة “داعش” في بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية جنوب إدلب مكوّنة من خمسة عناصر بينما لاذ اثنين منهم بالفرار، وتم تحويلهم إلى سجن العقاب الواقع شرق كنصفرة. بحسب مصدر محلّي لوكالة “ستيب الإخبارية”.

وفي سياق متصل، قالت تحرير الشام، اليوم، إنّها ضمن الحملة الأمنية الرامية لملاحقة خلايا تنظيم الدولة المتورطة في حوادث الاغتيالات والتفجيرات، ألقت القبض على عدّة خلايا، وبعد التحقيقات الأولية اعترف أحد المعتقلين بوجود عدد من مواقع التنظيم من بينها معسكر يضم أكثر من “25” عنصراً في قرية “كفرهند” جنوب مدينة سلقين شمال إدلب.

وأوضح المسؤول الأمني “أسامة الشامي” لوكالة “إباء” أنّه تم رصد المعسكر وتجهيز مجموعات لاقتحامه، وقطع الطرق المؤدية لمكان العملية، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع خلايا المعسكر استمرّت لـ “أكثر من 12 ساعة” وأسفرت عن مقتل “22 عنصراً اثنين منهم لهم سجل واسع في عمليات الاغتيال، وأسر أربعة آخرين, ومصادرة أربعين بندقية من نوع كلاشنكوف ورشاش من نوع BKC, وذخائر متنوعة وصواريخ محمولة على الكتف من نوع لاو”. فيما قُتل خلال الاشتباكات خمسة عناصر من الهيئة.

كذلك تستمر عمليات السرقة والقتل حيث وُجدت صباح اليوم، سيّدة كبيرة في السن مقتولة داخل منزلها الكائن في مدينة “سرمين” شرق إدلب، وذلك بعد قيام مجهولين بسرقة الذهب الموجود معها وبعض أثاث المنزل علماً أنّها نازحة من مدينة أريحا.

وفي سياق متصل اعتدى مجهولون على أحد المدنيين بالقرب من بلدة “آفس” شرق إدلب، ويعمل صرّاف عملات، وهو من “سرمين” مما أدى إلى إصابته بجروح وسرقة أكثر من مئة ألف دولار. وفي مدينة “سراقب” أقدم مجهولون على خطف فتاة من المدينة، اليوم، رغم أنّها تعرّضت لحالة خطف في وقت سابق من قبل لصوص ولم يفرجوا عنها إلا مقابل مبلغ مالي كبير دفعه أهلها في الحادثة الأولى. فيما أعلنت مشفى المحافظة في مدينة إدلب عودتها للعمل بعد انقطاع دام أسابيع بسبب تفجيرات قريبة.

عناصر من هيئة تحرير الشام في إدلب انترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى