الشأن السوري

هجوم مزدوج لمسلحين وللنظام على “الجبهة الوطنية للتحرير” غرب حماة

قضى خمسة مقاتلين من “الجيش الثاني” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” نحبهم وأصيب ثمانية آخرين إثر هجوم مسلّح من قبل مجهولين على إحدى نقاط رباطهم على محور “الحاكورة” في سهل الغاب غرب حماة، فجر اليوم الأربعاء الواحد والعشرين من رمضان، بالتزامن مع تمهيد مكثّف من قبل قوّات النظام المتمركزة في الحاكورة بالرشاشات وقذائف المدفعية. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي “علي أبو الفاروق” مشيراً إلى أنّ الضحايا هم: “أسعد خطاب – يحيى المحمد – عبد الكريم بذكادي – بذكادي بذكادي – مصطفى حمشو”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”: إنّ مجموعة مسلّحة تقدّمت من جهة الخلف إلى نقاط الرباط، وتفاجأ المرابطون بفتح النار عليهم من الخلف مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وفي ذات الأثناء قام النظام بقصف نقطة الرباط بقذائف الهاون والرشاشات وصاروخ حراري مما زاد في إصابات المقاتلين، حيث استشهد ثلاثة منهم بقصف النظام، واثنين بطلق ناري من الاشتباك مع المجموعة المسلّحة.

وأضاف النقيب: أنّ فصائل المعارضة أرسلت مؤازرات للموقع وحاولت إغلاق كافة الطرقات لمتابعة سير المجموعة ولكن لم تعثر عليهم، كونها اختفت بسرعة. مشيراً إلى متابعة أمنية للموضوع والتحقيق بالحيثيات جارٍ للحصول على معلومات تُفيد في القبض على المجموعة.

وفي الرابع والعشرين من مايو / أيار الماضي، تعرّض مقرّ “فيلق الشام” في قرية “الزكاة” شمال حماة لاعتداء خلّف ستة قتلى وسرقة سلاح، وبعدها بيومين تعرّضت ثلاث نقاط لـ “جيش إدلب الحرّ” لمحاولة السرقة لكنّ مقاتلوه تمكّنوا من الاشتباك مع المجموعة على جبهة المصاصنة شمال حماة ولاذت المجموعة بالفرار.

يُذكر أنّ “11” فصيلاً من المعارضة أبرزهم فيلق الشام أعلنوا في الثامن والعشرين من مايو تشكيل جسم عسكري جديد تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بقيادة العقيد “فضل الله الحجي”.

IMG 9233
صور تظهر مكان انفجار الدراجة المفخخة على مدخل مدينة أبو الضهور بحاجز هيئة تحرير الشام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى