الشأن السوري

تفاصيل اقتتال تحرير الشام وجيش الأحرار في “زردنا” شمال إدلب

تجدّد الاقتتال في قرية “زردنا” شمال إدلب بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين “هيئة تحرير الشام” و “جيش الأحرار” ظهر اليوم الخميس الثاني والعشرين من رمضان، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مدنيين، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهما مساء أمس وسط استنفار وحشودات عسكرية.

وأوضح مصدر محلّي من قرية “زردنا” (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الاقتتال اندلع مساء أمس بعد وقت الإفطار بين تحرير الشام وجيش الأحرار على خلفية منع الأخير للهيئة إقامة حاجز عسكري جديد في مدخل قرية “زردنا” وتسبّب بمقتل مقاتل من الهيئة يُدعى (عبدو مالك عبد الجليل عوض)، ليتجدّد الاقتتال عند الساعة الواحدة ظهر اليوم مخلّفاً قتيلاً مدنياً يُدعى “أحمد أخرس”، كما أصيب خمسة أشخاص من الطرفين بينهم مدنيين.

وأشار المصدر إلى عودة الهدوء إلى قرية “زردنا” بعد انسحاب مقاتلي جيش الأحرار مع سلاحهم الكامل من القرية إلى مدينة “تفتناز” المعقل الرئيسي للجيش. فيما قام جيش الأحرار بمساعدة الأهالي في قرية “طعوم” أمس، بإزالة حاجز لهيئة تحرير الشام وطرد العناصر منه بالقوّة بعد الاعتداء على مقرّات جيش الأحرار في “زردنا”.

في حين، اعتقلت هيئة تحرير الشام يوم أمس القيادي في جبهة تحرير سوريا “أسامة أبو محمد – لواء المثنى” في مدينة إدلب رغم الاتفاق المبرم سابقاً بين الجبهة والهيئة.

وفي سياق آخر، اغتال مجهولون اليوم، أحد كبار السن يُدعى “فاضل عبد الرحمن” إثر طعنه داخل منزله في مدينة كفرتخاريم شمال إدلب، في ظلّ ظروف غامضة. بينما اغتالوا عنصرين من تحرير الشام، على طريق النيرب – سرمين أمس، حيث أقدمت سيارة فان على إطلاق النار عليهما أثناء قيادتهما لدراجة نارية.

فيما أفرجت “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب، اليوم، عن عدد من السجناء المشمولين بالعفو الصادر عنها مؤخراً وذلك بحضور رئيس الحكومة “محمد الشيخ” ووزير العدل ” إبراهيم شاشو”.

موجز أخبار 20

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى