الشأن السوري

“تنسيقية باريس” تقويض للحراك الثوري وعلاقات مشبوهة مع رجالات الأسد!!

 تناقلت مواقع عدة أنباء عن لقاء مجموعة شخصيات تنتمي لما يسمى “تنسيقية باريس للثورة السورية” مع شخصية مقرّبة من النظام السوري خلال الشهر الماضي، وتبيّن أنَّ كل من المدعو “أحمد دركزلي” و “نوار عطفة” كانوا من الحاضرين في اللقاء بالإضافة لوجود شخصيات أخرى لم يتم الكشف عنهم. وقالت مصادر، “إنَّ المحور الرئيسي الذي تم نقاشه في الجلسة هو محاولة السيطرة على الحراك المدني الثوري في أوروبا، والعمل على إعادة المهجرين من ريف حمص إلى مناطق النظام بمساعدة من بعض الأشخاص المنتميين لـ تنسيقية باريس واتحاد تنسيقيات العالم بالداخل السوري”.

 

وأوضحت المصادر، “أنَّ بعض أعضاء التنسيقية ليس لديهم أي علم عن أي اجتماع عُقد من قبل بقية الأعضاء مع شخصيات مقربة من النظام”.

 

وقال أحد أعضاء التنسيقية (والذي رفض الكشف عن اسمه) إنَّ “نوار عطفة” تدخل بعد سجال بين التنسيقية وأحد الناشطين المنتمين للشمال السوري بعد انتقاد الأخير عملها قائلاً “إنَّ أهالي الريف السوري بالدواعش والمتخلفين”.

 

وأردف المصدر، أنَّ الحديث لم يخلو من الكلمات الغير اللائقة، كما تم طرد الناشط من المجموعة الخاصة بتنسيقية باريس بعد تحدثه عن علاقات مشبوهة تجمع التنسيقية برجال تابعين للنظام السوري كـ “فراس طلاس” وشقيقه. وعلّق الصحفي “أحمد كامل” والذي كان يشغل منصب المدير العام لمجموعة أورينت، أنه “اجتمع 40 شخص نصفهم حصل على صفة رئيس ونائب رئيس”.

 

واتهم بعض النشطاء التنسيقية بعملها على بناء علاقات مشبوهة تتبع للنظام السوري، كما وصفوا عملية انتخاب أعضاء التنسيقية “بالهزلية” التي جرت خلال شهر أيار الفائت، مشبهين العملية بأنَّ من حضر التأسيس انتخب نفسه ليصبح كل شخص موجود له منصب داخلها.

 

ويُشار إلى أنَّ ما يسمى “الاتحاد العالمي لتنسيقات العالم وتنسيقية باريس للثورة السورية” يعملان تحت إشراف شخصيات منتمية لتنظيم “الإخوان المسلمين” منها المدعو “معتز شقلب” وصديقه “عطفة” ويسعون إلى جانب “تنسيقية إسطنبول” الإخوانية بشتى الوسائل للسيطرة على حراك المجتمع المدني الثوري والعمل على الترويج للعودة إلى سوريا والمصالحة مع نظام الأسد من خلال التمهيد المتواصل لفكرة المصالحة وتجنيد بعض النشطاء لإتمام هذا النوع من العمليات.

 

93CD48AC 34A2 486C AF35 94E57E7FEEC2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى