الشأن السوري

تفاصيل هجوم داعش على قاعدة أمريكية شرق ديرالزور

قُتلَ وأصيبَ العشرات في صفوف ميليشيات الوحدات الكردية وصفوف تنظيم الدولة “داعش” جرّاء هجومٍ مباغتٍ شنَّه الأخير عبر الانغماسيين على مواقع لـ “قسد” والتحالف الدولي قرب القاعدة الأمريكيّة في حقل “التنك” النفطي شرق دير الزور، ليلة أمس الأربعاء.

وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ الاشتباكات استمرّت أكثر من ثلاث ساعات، تمكّن انغماسيو التنظيم خلالها من تدمير نقطة لميليشيا قسد كانت تبعد عن حقل “التنك” حوالي ثلاثة كيلو مترات، لينسحب مقاتلو التنظيم بعدها إلى مواقعهم التي انطلقوا منها في مدينة “هجين” عبر سيّارات مصفحة، إثر تدخّل طائرات التحالف الدولي وشنّها عدّة غارات جوّية استهدفت القوّة المهاجمة بالكامل قبل وصولها إلى الحقل، حيث قُتل خلال الهجوم ما لا يقل عن عشرة عناصر من داعش وعشرة آخرين بصفوف قسد وأصيب العديد في صفوف الطرفين.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ التنظيم بات يُسيطر على أغلب مناطق بادية الجزيرة وصولًا إلى بادية الروضة بعد انسحاب العديد من نقاط ميليشيا قسد في البادية شرق دير الزور خلال الأيام الماضيّة.

في حين، انفجرت عبوة ناسفة بحاجز لـ ميليشيا “قسد” قرب الوحدة الإرشادية في مدينة الشحيل شرق ديرالزور، صباح اليوم الخميس، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر بعد.

ومن جانب آخر، قامت قيادة التحالف الدولي بإعادة قائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد حميد الخبيل” (أبو خولة) إلى منصبه، بعد تقديمه الاستقالة إثر مشادة حصلت بينه وبين قيادات كرديّة في ميليشيا “قسد” خلال اجتماع في حقل العمر النفطي شرق دير الزور جرى يوم الأحد الفائت، وسط تفاقم الخلافات بين المجلس و قيادات الميليشيا بسبب المعارك الأخيرة ضد داعش، ومنذ ثلاثة أيام، بدأت الميليشيات الكردية بإعادة ترتيب صفوفها لتعاود الهجوم على جيب (هجين – الباغوز) المحاصر خلال الأسبوع القادم بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بها مؤخرًا.

وعلى صعيد منفصل، وصل العشرات من العوائل التابعة لعناصر وضباط ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من جهة العراق إلى مدينة البوكمال الحدودية، وتم توزيعها على منازل المدنيين في حيي الجمعيات والمساكن وشارع المعري كما وصل قسم آخر إلى مدينة الميادين المجاورة شرق دير الزور.
1024488119

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى