الشأن السوري

تطورات معارك دير الزور ومجهولون يخطفون عناصر لـ قسد

شنَّ تنظيم الدولة مساء أمس البارحة السبت هجوماً عنيفاً والذي يُعتبر الهجوم الثالث خلال اليومين الماضيين انطلاقاً من معاقله في البادية، حيث استهدف محيط مدينة البوكمال وبلدة “الحمدان” من جهة المطار، والتي تُعد أكبر نقاط تمركز الميليشيات الشيعية في المنطقة، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دير الزور “جاد الله”.

وأوضح مراسلنا، أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم الدولة وقوات النظام كما سُمعت أصوات انفجارات قوية بالقرب من بلدة “الحمدان”، تسببت بقتل وجرح العشرات من قوات النظام وميليشياته، فيما تواردت أنباء عن قيام التنظيم بـ أسر عدد من عناصر النظام، يأتي ذلك وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الذي استهدف منطقة الاشتباكات بعدة غارات متتالية، في حين استقدم النظام تعزيزات عسكرية إضافية من أطراف الميادين نحو مدينة البوكمال.

وأردف، أنَّ عناصر تابعين لـ قسد قاموا صباح اليوم الأحد بإغلاق الطريق العام بين بلدة (سويدان _ جزيرة) و باقي المناطق، بالإضافة لمنعهم مرور أي شخص و إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وذلك على خلفية مقتل عنصرين ليلة أمس.

وفي سياق متصل، شنَّ طيران التحالف الدولي غارات جويّة استهدفت بلدة “الباغوز فوقاني”، ما أسفر عن وقوع دمار كبير في الأبنية والمنازل السكنية “دون التأكد من سقوط إصابات بشرية”.

وأضاف مراسل الوكالة “جاد الله”، أنَّ مجموعة مجهولة قامت باستهداف حاجز تابع لـ قوات قسد في بلدة “سويدان جزيرة” أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر، في حين تمكّن التنظيم من أسر 5 عناصر من قوات قسد وذلك عقب كمين محكم في بادية ديرالزور، مشيراً إلى أنهم ذات العناصر الذين قاموا بإحراق سيارات تعود لمدنيين في البادية منذ يومين.

وعن تفاصيل الحادثة تحدّث مراسلنا، أنَّ العناصر تم خطفهم على طريق (الحريجي _ حقل العمر) وهو طريق يمر من البادية عند أحد آبار النفط، والذي يعملون بداخله كحراس، لافتاً إلى أنَّ من قام بالخطف هم مجموعة مجهولة لكن يُرجح أنهم عناصر تابعين لـ تنظيم الدولة، ويعود سبب اعتداء الحراس على سيارات المدنيّة وإحراقها في قرية الحريجية بسبب عدم التزامهم بدور التعبئة فيما وردت روايات متناقضة أخرى لم يتسنَ لنا التأكد من صحتها.

 

da3chh

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى