الشأن السوري

عشرات الضحايا بإدلب وخروج 4 مدارس عن الخدمة، والأمم المتحدة تُحذّر!!

ما تزال الحملة الجويّة الشرسة مستمرة على قرى وبلدات ريف إدلب المجاورة لبلدتي “كفريا ، الفوعة”، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على محاور البلدتين ومستمرة منذ ليلة البارحة حتى فجر اليوم الإثنين، في حين بلغت حصيلة قتلى التصعيد الجوي من قبل الطيران الحربي السوري يوم أمس نحو 21 مدني، بالإضافة لـ خروج مشفى “النور التخصصي” للأطفال عن الخدمة، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب.

وقال مراسل الوكالة، أنَّ طائرات النظام الحربي السوري شنّت منذ فجر اليوم الإثنين الموافق لـ الحادي عشر من يونيو / حزيران الجاري، غارات جويّة استهدفت مدينتي “تفتناز ، بنش” وأطراف بلدة “رام حمدان” مستهدفين مخيم البلدة بالقنابل العنقودية تسبب بإصابة طفل بجروح، كما طال القصف أطراف مستوصف البلدة (لم تردنَ معلومات عن عدد الإصابات)، موضحاً أنَّ الاستهداف أوقع عشرات الضحايا دون التأكد من العدد الكلي نتيجة التصعيد المكثف.

وأوضح مراسلنا، أنَّ غارات جويّة متسلسلة استهدفت بشكل مباشر عبر 6 صواريخ كل من “مدرسة ثانوية ممدوح شعيب، ثانوية البنات، مدرسة أسعد علداني، مدرسة مصطفى فرحات(الرسالة)” والذين تضرروا نتيجة الاستهداف.

ومن جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب، وقالت لا نرى حلاً عسكرياً في إدلب التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني مكانا آخر يذهبون إليه في بلادهم.

ودعا “بانوس مومسيس” منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب، وقال “نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا، ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه في سوريا.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس”، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في الضربات الجوية التي تعرضت لها بلدة “زردنا” بريف إدلب، حسبما أفادت الدائرة الصحفية التابعة للمنظمة العالمية.

وجاء في بيان الأمين العام “ندعو إلى إجراء تحقيق كامل في الهجمات، وعلى وجه الخصوص، الادعاء بأنَّ هناك ضربة ثانية على خدمات الطوارئ التي وصلت الى مكان الحادث لتحديد المتورطين”.

 

7b85122e 6d5d 408d a1fa cc075b6e813e

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى