الشأن السوري

انضمام الفرقة الشمالية إلى فيلق الشام في حلب

أعلنت الفرقة الشمالية العاملة في ريف حلب الشمالي، في بيان رسمي مساء يوم الأربعاء الثالث عشر من حزيران / يونيو الجاري، عن انضمامها إلى صفوف “فيلق الشام” وهو الانضمام الثاني لصفوفه بعد “لواء شهداء الإسلام في داريا” في الرابع من الشهر ذاته، في محاولة حثيثة من قيادة الفيلق (الجناح العسكري للإخوان المسلمين) بدعم تركي على ابتلاع الساحة في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد المقدّم “عبد المنعم النعسان” قائد الفرقة الشمالية: بأنّ السبب الرئيسي للانضمام إلى صفوف فيلق الشام هو “الشرذمة” الحاصلة في المناطق المحرّرة بالشمال السوري. قائلاً: “نحن فصيل من ضمن الفصائل الموجودة في ريف حلب الشمالي، ورأينا كثرة الفصائل والرايات التي كانت سبباً رئيساً في المشاكل في تلك المنطقة”.

وأضاف القيادي: أنّ انضمامهم إلى “فيلق الشام” كونه “الأكثر تنظيماً وفيه أغلب الضباط المنشقين” بعيداً عن جو القادة الغير ضباط وغير مؤهلين وهم أكثر من عطّل التوحّد ضمن تشكيل عسكري وطني جامع، ودعا بقية الفصائل إلى الاصطفاف ضمن تكتل واحد جامع، فالقيادة العسكريّة لكل التشكيلات يجب أن يستلمها “الضباط المنشقين”. بحسب قوله.

وذكر المقدم: أنّ الفرقة الشمالية أُنشئِت قبل عامين في منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، وكان لها قطاع تابع لها شمال حلب، وأصبح هذا القاطع مستقل عن قيادة الفرقة بشكل تام، ويتواصل مع المعنيين في غرفة “الموم” بشكل منفرد. مشيراً إلى أنّ تعداد الفرقة حالياً يبلغ قرابة الـ “500” مقاتلٍ.

يُذكر أنّ “11” فصيلاً من المعارضة في الشمال السوري أبرزهم “فيلق الشام” أعلنوا في الثامن والعشرين من مايو / أيار تشكيل جسم عسكري جديد تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بقيادة العقيد “فضل الله الحجي”. فيما أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن تشكيل “الجيش الوطني السوري” ويضم فصائل درع الفرات في ريفي حلب الشمالي والشرقي ضمن ثلاثة فيالق في 30 – 12 – 2017.

 

IMG 20180613 WA0084

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى