الشأن السوري

الأسد يوقع ضحايا بزيارة القبور شمال حماة وجيش العزّة يردّ

قضى شخصان نحبهما وأصيب آخرون في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال جرّاء قصف صاروخي لقوّات النظام المتمركزة في المعسكر الروسي جنوب مدينة حلفايا وفي حاجز المصاصنة، استهدف “مقبرة الشهداء” بوسط مدينة اللطامنة شمال حماة، صباح اليوم الجمعة أولى أيام عيد الفطر السعيد.

 

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “باسل القاسم”: بأنّ عدّة بلدات ومدن شمال حماة ألغت صلاة عيد الفطر نتيجة القصف المدفعي المستمرّ من قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى، وخاصّة وقوع ضحايا في مقبرة اللطامنة أثناء زيارة الأهالي لأمواتهم حسب ما جرت عليه العادة صباح كلّ عيد.

 

وأضاف مراسلنا: أنّ قوّات المعارضة متمثلة بـ “جيش العزة” استهدفت بقذائف المدفعية مواقع قوّات النظام في المحطة الحرارية قرب مدينة “محردة” وفي قرية “الصفصافية” غربي حماة، وفي حاجز مكاتب صوران ومدينة حلفايا وفي حي الميدان شمالي حماة؛ وذلك رداً على استهداف المدنيين.

 

وبدوره النقيب “مصطفى معراتي” المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” قال في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” متسائلاً: “هل يفرّق نظام الأسد بين عيد الفطر وغيره”. واصفاً النظام بأنّه “قذر طائفي دنيء” والجميع أهداف له. وأوضح أنّه لا يستطيع التقدّم في الميدان، ويلجأ لأساليب دنيئة بقصف المدنيين، واليوم قام بقصفهم أثناء زيارة المقابر .. فهل هناك “أقذر من ذلك”.

 

وأكد معراتي أنّ “النظام إن كان يظنّ أنّه سيؤلمنا بقصفه لأهلنا المدنيين في المناطق المحررة، فنحن قادرين على جعل كل المناطق التي تطالها صواريخنا ومدافعنا تتألم”. مشيراً إلى ضرب مقاتلي العزّة معاقل النظام والميليشيات الإيرانية محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

 

يُذكر أنّ نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” المتواجدة منذ السابع من أبريل / نيسان الفائت، لم يكن لها أيّ تأثير إيجابي على السكان بريف حماة، وشهدت المنطقة اعتصامات واحتجاجات طالبت الأتراك بوقف القصف المستمر.

 

170831

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى