الشأن السوري

تحرير سوريا تنفي إعدام عنصر من النظام وتحرير الشام تقبض على خلايا

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، نبأ قيام “جبهة تحرير سوريا” بتنفيذ حكم الإعدام بحقّ المدعو “مازن الحاج علي” من مدينة “خان شيخون” وهو أحد أفراد الخلية التي ألقت الجبهة القبض عليها وبحوزتها عبوة متفجّرة في معبر “قلعة المضيق” في السابع من حزيران / يونيو الجاري.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” نفى السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا” (حركة أحرار الشام في حماة) لوكالة “ستيب الإخبارية” خبر الإعدام جملةً وتفصيلاً. قائلاً: إنّ التحقيق لا يزال مستمرّاً مع ثلاثة أفراد من خلية تعمل لصالح نظام الأسد كما ألقى “جيش العزة” القبض قبل نحو شهرين على شخص رابع وسلّمه لتحرير سوريا لاستكمال مكتبها الأمني التحقيق وملاحقة باقي أفراد الخلية. مشيراً إلى أنّها شبكة كبيرة أفرداها منهم داخل الأراضي المحرّرة ومنهم مقيم في مناطق النظام.

 

وأوضح “رعدون” أنّ التحقيقات الأولية هي: زرع عبوات ناسفة وإدخال سيّارات مفخخة إلى المناطق المحرّرة، بالإضافة إلى الاعتراف بتسليم عناصر منشقين عن النظام للأمن العسكري في حماة بينهم خطف الضابط المنشق الملازم “مازن عباس” (أبو العباس) من مدينة خان شيخون وتسليمه لقوّات النظام في مدينة حماة.

 

في حين ألقت القوّة الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم، القبض على خلية تتبع لتنظيم الدولة (داعش) غرب مدينة “مورك” (شمال حماة) كانوا يدّعون أنّهم يتبعون لـ “جيش العزة” وبحوزتهم مسدسات وكواتم صوت وقنابل يدوية. بينما اغتال مجهولون عنصراً من تحرير الشام على الطريق الدولي حلب – دمشق بالقرب من مدينة “مورك” عبر إطلاق نار عليه وهو يستقل دراجته الناريّة؛ كما اغتيل عنصران من الهيئة في مدينة “خان شيخون” (جنوب إدلب) ليلة أمس.

 

وفي ذات الصدد ألقت الهيئة القبض، اليوم، على خلية في مدينة “سلقين” وخلية أخرى تتبع لـ “داعش” في مدينة “الدانا” (شمال إدلب). وذلك ضمن الحملة الأمنية على خلفية استمرار ظاهرة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من الشهر الفائت. فيما قُتل اليوم طفل وأصيب آخر (من نازحي قرية القصر الأبيض / سنجار) جرّاء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة ملاهي ألعاب بمدينة “سرمدا” شمال إدلب.

665958 1 1 1 1 1 1 1 1 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى