الشأن السوريسلايد رئيسي

“أول الممانعين”.. وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق لبحث آخر المستجدات

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، صباح اليوم الأربعاء، إلى دمشق، في زيارة قيل إنها للاطلاع على المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية.

وزير الخارجية الإيراني في دمشق

وذكرت وكالة “إيرنا” الإيرانية، أن ظريف سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين بحكومة النظام السوري، وقادة الفصائل الفلسطينية المقيمين في سوريا لبحث آخر التطورات.

وظريف هو أول مسؤول من “محور الممانعة” يصل إلى دمشق بعد تطور الأوضاع في فلسطين، إذ أعلن بوقت سابق عن اجتماع مرتقب خلال هذين اليومين يضم قيادات من إيران والعراق ولبنان وسوريا.

وذكرت مصادر نقلت عنها وسائل إعلام لبنانية، أن اللقاء المرتقب في دمشق سيتمحور حول المستجدات الطارئة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى.

ومن المتوقع، حسب المصادر، البحث بقرارات مرتبطة بالوضعين السوري واللبناني، واتخاذ قرار بتشكيل غرفة عمليات موحدة لمتابعة المستجدات في المنطقة.

وأعلن عن هذا الاجتماع في وقت كان يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورة عسكرية كبيرة وفريدة من نوعها، لمحاكاة مواجهة خطيرة تشكل إطلاق صواريخ تزن أطنانًا من المتفجرات على إسرائيل.

اقرأ أيضاً: حزب الله “محور المقاومة والممانعة” لا يعارض ترسيم الحدود مع إسرائيل

 

و”محور الممانعة” أو ما يعرف أيضًا بمحور المقاومة والممانعة، هو اسم يطلقه على نفسه كل من النظام الإيراني والنظام السوري وحزب الله في لبنان، ويشير الاسم إلى ممانعة ومقاومة إسرائيل ومواجهة ما تسميه تلك الأنظمة بـ “المخططات الأمريكية في المنطقة”.

واللافت، أن هذا المحور غالباً ما يحتفظ بحق الرد، في الزمان والمكان المناسبين، غير أن طائرات “العدو الإسرائيلي” تقصف بشكل شبه يومي مواقع عسكرية ومنشآت تابعة لهذه الأنظمة، دون تسجيل أي رد يذكر.

ذات صلة: الكشف عن اجتماع “هام ومصيري” بين قيادات محور الممانعة في دمشق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى