الشأن السوري

الجبهة الجنوبية تُحذّر السويداء من زج أبنائها بالمعركة وتدمّر رتلاً للأسد

طالبت فصائل المعارضة مع المدنيين في الجبهة الجنوبية في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، أهالي محافظة السويداء المجاورة بألا يكونوا طُعماً لتحقيق أهداف نظام الأسد وميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، وأوضح البيان أنّ ذلك من باب الحرص على عدم زجّ أبناء السويداء في معركة خاسرة وقودها السوريين وحدهم، مؤكداً أنّ أحرار حوران يقومون بالتصدّي لعدوان إيران وميليشياتها.

 

في حين توارد ناشطون أنباءً، اليوم، عن سقوط قذائف صاروخية على مدينة السويداء اتهم فيها النظام المعارضة لزج أبناء السويداء بالمعركة.

 

ومن جانبها الهيئة السورية للرياضة والشباب في “درعا”، ذكرت في بيان، اليوم، أنّ أعضائها الرياضيين يجدّدون العهد بأنّهم سيكونون في الصف الأول للدفاع عن أهالي حوران حتى آخر قطرة دم.

 

وميدانياً أفاد “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا بأنّ مروحيات النظام، ألقت صباح اليوم مناشيراً ورقيةً على بلدتي إبطع وداعل (غرب درعا) دعت المدنيين إلى التعاون مع جيش الأسد وطرد الثوار من مناطقهم كما حصل في أرياف دمشق وحمص وحماة، تلاه قصف مدفعي للنظام استهدف بلدتي “معربة والنعيمة” (شرق درعا) سبقه قصف مدفعي ليلي طال بلدة “الغارية الغربية” ومدينة “بصرى الشام” وأحياء درعا البلد دون وقوع إصابات.

 

وأضاف: أنّ اشتباكات دارت بين قوّات النظام وقوّات المعارضة على جبهة “خربة غزالة” بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة جرت ليلة أمس بين الطرفين في محاولة من النظام اقتحام منطقة مسيكة الشرقية في منطقة اللجاة (شمال درعا) وأسفرت عن مقتل “ظاهر السويلم” من المعارضة وقتيلين من النظام وإصابات من الطرفين. فيما استهدفت المعارضة متمثلة بـ “قوّات شباب السنة” رتلاً للنظام وميليشياته على طريق “خربة غزالة – مدينة درعا” ليلة أمس بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى تدمير وحرق الرتل وعطبه بالكامل ومقتل وجرح عدة عناصر.

 

وتأتي هذه التطورات مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للنظام ومليشيات إيران إلى درعا ووصول ميليشيات النمر بقيادة “سهيل الحسن” أمس رسمياً إلى المنطقة. بالتزامن مع إعلان معظم قادة حوران جاهزيتهم الكاملة واستعدادهم للتصدّي لأيّ هجوم محتمل.

147322

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى