الشأن السوري

لجنة التحقيق الأمميّة: الأسد والمعارضة ارتكبا جرائم حرب بالغوطة

أعلنت لجنة التحقيق الأمميّة المستقلّة الخاصة بالشأن السوري أنّ حصار قوّات النظام لمنطقة غوطة دمشق الشرقية والسيطرة عليها، “يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأوضحت اللجنة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، حول أحداث الغوطة الشرقية قبل شهور، أنّ نظام الأسد مارس أساليب بربرية ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية التي تعرّض سكّانها لأطول حصار خانق في العصر الحديث، وأنّهم عانوا آلامًا نفسيةً وجسديّةً كبيرةً، بسبب هجمات النظام الجوّية والبريّة التي كثّفها على الغوطة خلال الفترة الممتدة من فبراير / شباط إلى نيسان / أبريل 2018، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين، بينما بعض الأشخاص تُركوا للموت، رغم توفر إمكانية إنقاذهم. بحسب (الأناضول).

واتهمت اللجنة فصائل المعارضة وفصائل إسلامية بالتحصّن داخل المنطقة المحاصرة وقصف العاصمة دمشق القريبة منهم في هجمات أدت لسقوط قتلى ومصابين على نحو يصل إلى “حدّ جرائم الحرب”.

ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة “باولو بينيرو” على “140” مقابلة إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية. وفق (رويترز).

يُذكر أنّ عملية تهجير سكان الغوطة بدأت في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فُرضت على المعارضة من قبل روسيا إثر حملة عسكرية عنيفة بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية، وراح ضحيتها أكثر من ١١٠٠ قتيل و٥٠٠٠ جريح ودمار هائل، بينما بلغت أعداد المهجّرين إلى الشمال السوري حسب التسلسل الزمني (5204 من مدينة حرستا، 41984 من مدينة عربين، و19189 من مدينة دوما).

 

IMG 20171115 120916

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى