الشأن السوري

30 ألف سوري مجنّس سيصوّتون لأردوغان, وتحذيرات للسوريين بتركيا

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الثلاثاء، أنّ ثلاثين ألف سوري سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقرّرة يوم الأحد (24 يونيو/حزيران) بعدما حصلوا على الجنسية التركية.

 

وقال نائب رئيس التحالف العربي التركماني الدكتور “عمر دادا” في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”: “نحن نحاول أن نكون قدوة للمهجّرين السوريين الموجودين على الأراضي التركية، ونحاول أن نردّ الجميل لرئيسها رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، لذلك علينا تكثيف الجهود في تشجيع الأطباء والمدرسين على الانتخابات للتصويت”. مضيفًا: أنّ السوريين يمرّون في هذه الأيام بـ “مرحلة مفصلية من ثورتهم من خلال النظر إلى الواقع التركي وانتخاباته، فنجد كلّ أحزاب المعارضة تزاود على اللاجئين وتهدّد بإعادتهم إلى مناطق النظام في سوريا”.

 

ودعا “دادا” جميع السوريين إلى ضبط النفس والهدوء والسكينة وعدم الانجرار وراء من يصطاد بالماء العكر، حتّى لا نسمح لهم بوضع القضية السورية في الانتخابات وتصويرها بأنّها شيء سلبي في المجتمع التركي. كما يجب عدم التجمّع وفتح نقاشات، فقبل يومين وقعت مشكلة في منطقة “هوشكور كان” ذهب ضحيتها أربعة قتلى ما بين سوري وتركي.

 

ومن جانبه، طالب رئيس لجنة الانتخابات في مدينة “غازي عنتاب” السوريين المنتخبين أن يدخلوا المركز الانتخابي بأقل كلام كي لا يُعرف ولا يستغل ذلك أحد بنقاش أنّه سوري. ومن جهتها المعارضة التركية، تقول: إنّ الهدف من وراء تجنيس السوريين، كان هو تأكيد حصول حزب “العدالة والتنمية” على أصواتهم بأيّ انتخابات قادمة، وهو ما تنافيه الإحصائيات والتصريحات الرسميّة. وكانت تركيا أكدت أنّها ستمنح “300” ألف سوري من ذوي الكفاءات الجنسية التركية على مراحل.

 

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية ستة مرشحين، أبرزهم: الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، بينما تتنافس ثمانية أحزاب في الانتخابات البرلمانية. 

 

 

169423

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى