الشأن السوري

نقلة نوعيّة لمنظمات المجتمع المدني في “الأتارب”، فهل ستكون قدوة ؟!

أصدرت مجموعة من منظمات المجتمع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بياناً أكّدوا من خلاله على أهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني الذي يتمثل بالحفاظ على حقوق المواطن و مناصرة قضاياه، و تعزيز المشاركة المجتمعية للارتقاء بالواقع المحلي، وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الغربي “ماجد العمري”.

وحثَّ البيان على عدة نقاط أهمها (ضرورة تفعيل القوانين الناظمة لعمل المؤسسات و آليات تشكيل المجالس و الهيئات العامة، تحقيق المشاركة المجتمعية على أوسع نطاق ابتداءً من إعطاء كل مواطن الدور الرئيسي في إبداء آرائه و انتهاءاً بمشاورة المؤسسات المدنية و الخدمية، العمل بشفافية مطلقة، جعل المصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة، الأخذ بعين الاعتبار مشاركة النازحين و المهجرين في بناء المجتمع، زيادة مشاركة المرأة في صنع القرار).

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “بشير إبراهيم” وهو عضو منسق من فريق “أتحرر”، إنَّ التوافق على هذا البيان جاء بعد العديد من الاجتماعات المكثّفة بين الفعاليات المدنية في المدينة، دون إقصاء أي جهة، وبعد عقد اجتماع للعديد من الأشخاص لتشكيل (مجلس قيادة الثورة في الأتارب) بدون الرجوع إلى أهالي المدينة وفرض أشخاص لم يعد لهم قبول في المجتمع نشطوا دون اعتماد معايير تشترط الخبرة والكفاءة الإدارية، تم التوافق على هذا البيان.

وأكّد الإبراهيم، أنَّ المؤسسات المدنية في مدينة الأتارب كانت متجاوبة مع هذا القرار لما يتضمن في بنوده من تحسين للأمر الإداري والمؤسساتي، وأضاف “أعتقد أنَّ جميع بنوده سيتم تنفيذها في هذه المرحلة التي تسبق تشكيل مجلس جديد في المدينة”.

وأردف الإبراهيم قائلاً، إنَّ أغلب الجهات والمؤسسات الإدارية في المدينة هي متجاوبة مع مبدأ تحسين الشأن العام الذي يخص المدينة، ويساعد على نهوضها وتحسّن الوضع الخدمي والإداري فيها.

وأكَّد المجتمعون رفضهم التام و عدم اعترافهم بأيَّ جسم يتم تشكيله بشكل يتعارض مع ما تم ذكره من بنود البيان.

10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى