الشأن السوري

خاص|| أهالي معدان مجبرين على استلام الحوالات المالية بسعر بخس.. ومن يرفض مصيره الاعتقال

يواجه أهالي مدينة معدان الخاضعة لسيطرة النظام السوري بـ ريف الرقة الشرقي من استغلال أصحاب محال الحوالات المالية “الصرّافين” أثناء استلامهم الحوالات المالية القادمة إليهم من ذويهم خارج البلاد.

الحوالات المالية وسيلة لاستغلال أهالي معدان

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ عدد محال الحوالات والمالية والصرافة في المدينة هو 10 محال، وأصحابها يشترطون على الزبائن استلام حوالاتهم بسعر صرف 1350 ليرة سورةي للدولار الواحد، بينما سعر الصرف الفعلي بالسوق هو نحو 2500 ليرة سورية.

وأكد، عبد الله الحمدو، وهو أحد سكان معدان لوكالتنا بأنَّ محال الحوالات المالية تجبرهم على استلام حوالاتهم بالأسعار التي يفرضها أصحاب هذه المحال، ويبلغون فرع الشرطة الجنائية أو فرع أمن الدولة بحال رفض الزبون سعر الصرف أو طالب باستلام حوالاته بالقطع الأجنبي أو صرفه بحسب سعر السوق، ليوجهوا لهم تهمة التلاعب بسعر الصرف والتعامل بالدولار.

أقرأ أيضاً: جريمتها تصل لـ”تمويل الإرهاب”.. المركزي السوري يحذر من استلام الحوالات الخارجية بهذه الطريقة

اعتقال شاب في معدان بسبب الحوالات المالية

وسجلت المدينة، أمس الأحد، حالة اعتقال لشاب من ناحية السبخة المجاورة كان وصل لمعدان لاستلام مبلغ مالي (100 دولار أمريكي) من أخيه الموجود بالقامشلي.

حيث رفض الشاب استلام المبلغ من محل صرافة “الهيثم” بسعر صرف 1350 ليرة سورية للدولار الواحد ، وطالب باستلام المبلغ بالدولار، ليقوم أصحاب “الهيثم” بالتبليغ عليه بأنه يمتلك عملات أجنبية ويريد تصريفها.

وقبل إغلاق المعابر بين مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” ومناطق سيطرة النظام السوري أمام حركة المدنيين، كان الأهالي وكبار السن يذهبون من مناطق سيطرة قوات النظام السوري شرقي الرقة باتجاه مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قسد” بهدف استلام الحوالات بحسب الأسعار الحقيقية، والحد من عمليات الاستغلال، ولكن إغلاق المعابر وضع المدنيين تحت رحمة الصرافين الجشعين.

أقرأ أيضاً: لتعاملهم مع الهرم للحوالات.. مخابرات النظام السوري تعتقل مدنيين بينهم نساء بحلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى