الشأن السوري

المملكة الهاشمية تنفي استقبال الجرحى السوريين ونشطاء أردنيين يطالبون بفتح الحدود

نفت وسائل إعلام محليّة أردنية اليوم الخميس الموافق لـ الثامن والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، استقبال الحكومة الأردنية لـ أي جريح سوري في مستشفياتهم القريبة من الحدود، مشيرةً إلى أنَّ الحدود منطقة عسكرية مغلقة منذ أكثر من عامين.

وفي ذات السياق، أطلق مجموعة من الناشطين الأردنيين وسم (#افتحوا_الحدود) مطالبين السلطات الأردنية بفتح المعابر الإنسانية والحدود أمام النازحين من الجنوب السوري، في حين اعتبر البعض أنَّ هذا الأمر يتعلق بالإنسانية ولا اعتبار فوق الإنسانية كما وجه البعض دعوات لفتح بيوت عزاء العشائر أو ما يعرف بـ (المضافات) المناطق الشمالية لاستقبال أهالي وأبناء درعا.

وفي وقت سابق، شددَّ العاهل الأردني على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين (الأردن والولايات المتحدة وروسيا)، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها.

ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد النازحين المتواجدين على الشريط الحدود مع الأردن نحو 45 ألف نازح والعدد في ازدياد متسارع وذلك جرّاء الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة.

 

48519476ac6f851929f314bd5c51dc44

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى