الشأن السوري

تحرير الشام تعتقل مطلوبين من داعش وتشتبك مع آخرين شرق إدلب

أعلنت “هيئة تحرير الشام”، عصر اليوم الخميس، أنّ جهازها الأمني أنهى حملته الأمنيّة في بلدة “النيرب” شرق إدلب، التي بدأها في الصباح الباكر للبحث عن ما أسمتهم خلايا لتنظيم الدولة (داعش) وذلك باعتقال عدد من المطلوبين ووضع حواجز داخل وعلى أطراف “النيرب”، وسط حظر تجوال كامل وقطع طرقات في المنطقة كما مُنع بعض طلاب شهادة التعليم الأساسي من دخول البلدة لتأدية الامتحان.

وأكد مصدر محلّي من ريف إدلب، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ تحرير الشام اعتقلت عدّة أشخاص من بلدة “النيرب” عُرِفَ منهم “عبدو الأحمد – طه المطر – إبراهيم حاج علي” بعد عملية دهم وتفتيش طالت عددًا من المنازل، فيما اندلعت، عصر اليوم، اشتباكات عنيفة ومستمرّة بين عناصر الهيئة وعناصر تتهمهم الهيئة بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، على أطراف مدينة “سرمين” حيث ما تزال العملية الأمنيّة مستمرّة هناك. مشيرًا إلى أنّ خلايا داعش ربّما ستشن حملة مداهمات بعد خروج عناصر الهيئة من المنطقة.

ومن جانبه، قال ”أبو أحمد الشامي” القيادي الأمني في تحرير الشام لوكالة إباء: “رصدنا عدد من البؤر والأوكار التي تحتوي على عناصر لهم كانت متوّرطة بعمليات القتل في المحرر، وقمنا بمداهمتها صباح اليوم وقبضنا على عدد من عناصر الخوارج، كان في حوزتهم أحزمة ناسفة وعبوات معدة للتفجير، وأثناء ذلك فجّر أحد الخوارج (داعش) نفسه بحزامه الناسف، دون أن يصاب أحد منّا، كما وعثرنا على المكان الذي أُعدم فيه ثلاثة من مجاهدينا على أيديهم منذ عشرين يوماً”.

في حين، تستمر موجة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، حيث أصيب ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيّارتهم بين بلدتي “البارة وكنصفرة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، ظهر اليوم.

IMG 28062018 191849 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى