الشأن السوري

حملة أمنيّة على (مثلث الموت) بإدلب ومجهولون يهاجمون مشفى “إدلب المركزي”

شنّت هيئة “تحرير الشام” صباح اليوم الخميس الموافق لـ الثامن والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، حملة أمنيّة على ما يسمى (مثلث الموت) والتي دعت الصفحات الموالية لـ تنظيم الدولة أنه مثلت الموت لكل الفصائل المرتدة، وهم منطقتي “النيرب مصيبين، سرمين” حيث بدأت الهيئة حملتها على بلدة النيرب بهدف اعتقال الأفراد المنتميين للتنظيم، كما قامت برفع سواتر بين بلدتي النيرب وسرمين واعتقلت عدد من المطلوبين، وذلك عقب عملية اغتيال بحق ثلاث عناصر من “فيلق صقور الشام” بالقرب من بلدة النيرب، وبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المناطق من اغتيالات وتفجيرات وفلتان أمني غير مسبوق، وذلك وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة.

وقالت مصادر خاصة لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنه ما تزال الفرقة الأمنيّة التابعة لهيئة تحرير الشام متواجدة في بلدة النيرب استكمالاً لعمليتها الأمنيّة، كما تم إعلان حظر تجوّل في بلدتي “النيرب ، سرمين” وسط إغلاق جميع الطرقات المحيطة بالبلدتين.

وإلى ذلك، قامت مجموعة مجهولة بمهاجمة مشفى “إدلب المركزي” ليلاً واشتبكوا مع حرس المشفى و القوّة الأمنية، في حين دخل رتل لوجستي تركي أمس البارحة يضم عدد من الآليات العسكرية والمواد الغذائية من جهة بلدة “كفرلوسين” الحدودية إلى منطقة “صلوّة” في ريف إدلب الشمالي، بهدف التبديل ،وبدورها إدارة مشفى إدلب المركزي نفت في بيان لها صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن هجوم مسلحين على المشفى يوم أمس، موضحة أنها حادثة إطلاق نار بالهواء لتشييع متوفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى