جثث واعتقالات .. تحرير الشام تواصل حملتها الأمنية ضد داعش بإدلب

أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن سيطرتها على مدينة “سرمين” شرق إدلب صباح اليوم السبت، وعثرت الهيئة على جثث (11) مقاتلًا قام عناصر تنظيم الدولة (داعش) بتصفيتهم في سرمين بعد أن كانوا أسرى لديه خلال الاشتباكات التي اندلعت يوم أول أمس الخميس، عُرفَ منهم (عبد الرحيم الحسن – أبو حمزة الخراط – أبو إياد قزموز) بالإضافة إلى جثمان القيادي في “جيش الأحرار” (بشير أحمد أسعد) والذي اُختطف مؤخرًا في بلدة “النيرب”.

وبحسب مصدر محلّي من ريف إدلب، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ الاشتباكات كان أشدها مساء أمس مما أسفر عن مقتل اثنين من الهيئة وإصابة آخرين بينهم عدد من المدنيين، فيما تستمر حملة التفتيش على بعض المنازل السكنية وإقامة الحواجز للهيئة في مدينة “سرمين”.

ومن جانبه، أعلن “سعد الدين صباغ” المسؤول الأمني في “تحرير الشام” أنّهم تمكنوا ضمن الحملة الأمنية على خلايا داعش في مدينة سرمين من السيطرة الكاملة على أوكارهم ومواقعهم في المدينة. قائلًا: ” تمكّنا من قتل وأسر عدد من داعش وتمكّن البعض الآخر من الهرب خارج المدينة وتجري ملاحقتهم، وضبطنا مستودعًا للسلاح والذخائر، بالإضافة للكشف عن مغارة عثرنا فيها على ثمانية شهداء كانوا أسرى عندهم وصفّوهم قبيل الحملة الأمنية للهيئة، ثلاثة منهم من عناصر الهيئة والبقية من فصائل أخرى ”. بحسب وكالة “إباء”.

وفي سياق متصل، قال المصدر: إنّ قوة أمنيّة مشتركة لـ “هيئة تحرير الشام وفيلق الشام” دخلت، عصر اليوم، إلى بلدة “معصران” جنوب إدلب واعتقلت 4 أشخاص بتهمة الانتماء لـ “تنظيم الدولة” تخلّلها إطلاق نار في الهواء. كذلك اعتقلت الهيئة المدني “نهاد إسماعيل الحمود” في مدينة سراقب شرق إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة.

في حين، تستمر موجة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، حيث أصيب، اليوم، ثلاثة عناصر من “الحزب الإسلامي التركستاني” جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيّارة بيك آب تقلّهم على طريق “ملس” شمال غربي إدلب، بالإضافة إلى انفجار سيّارة مفخخة بالقرب من دوار “الصناعة” على أطراف بلدة الدانا شمال إدلب واقتصرت الخسائر على الممتلكات العامّة؛ فيما أصيب مساء أمس، أحد عناصر “فيلق الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيّارته بالقرب من دوار الطاحون في مدينة سلقين شمال إدلب.