الشأن السوري

حرب بين سعد الحريري ووئام وهاب على تويتر, والسبب “زيارة سوريا”!!

رفض رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” المكلّف بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، زيارة سوريا ولقاء رئيس نظامها “بشّار الأسد” تحت أيّ ظرف من الظروف، حتّى ولو كلّفه ذلك منصبه.

وقال الحريري بعد اجتماع “كتلة المستقبل” الليلة الماضية: “من المستحيل أن أزور سوريا، لا في وقت قريب ولا بعيد، حتّى وإن انقلبت كلّ المعادلات، وإذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك فحينها تجدون شخصًا آخرًا غيري”. بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني”.

كذلك غرّد الحريري في موقعه الرسمي على التويتر تعليقًا على نشاط حركة السياسيين اللبنانيين إلى دمشق، بعد استعادة قوّات النظام معبر نصيب الحدودي مع الأردن والهام من الناحية الاقتصادية للبنان، وبروز ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، قائلًا: إنّ “بعض السياسيين بلبنان راكضين يروحوا على سوريا قبل النازحين … يا سبحان الله، مدري ليش”.
https://twitter.com/saadhariri/status/1024219611477229568

ولاقت التغريدة ردًا سريعًا من الوزير السابق ورئيس حزب التوحيد العربي “وئام وهاب” على حسابه في “تويتر” مخاطبًا “الحريري” بقوله: “أنا متأكد أنّ الحريري لن يذهب الى سوريا إلّا في حالة واحدة: إذا أمره الأمير محمد بن سلمان كما أمره عام ٢٠١٠ الملك عبدالله . يا دولة الرئيس اشتغل عا قدك وشكل الحكومة وحل بعض المشاكل وشو بدك بلعبة الكبار نحنا مش قدها”.
https://twitter.com/wiamwahhab/status/1024324565642694656

 

وأضاف: “يا دولة الرئيس الحريري إلي بيروح عا سوريا بيروح وبيرجع مرفوع الراس وما بيحتجزوه وفي مثل خليجي بيقول الشام شامك لو الدهر ضامك يا ريتك بتحفظو”.
https://twitter.com/wiamwahhab/status/1024225493267214336

ومن جهته، ردّ عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل “مصطفى علوش” على “وئام وهاب” قائلًا: إنّ “الواقع المؤكد هو أن من اعتاد الخضوع للشخصّيات التافهة والشريرة مثل حكام دمشق، ولا أظنُّ أنَّ الناس يُمكن أن تنسى مئات آلاف السوريين الذين سحقتهم وخنقتهم آلة الشر للنظام الذي يرفع رأسه به وهاب وأمثاله من عبدة الأصنام”.

وأشعل تعليق “وهاب” على “الحريري” مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، ووصفه نشطاء بأنّه “ردّ صاعق”، بينما لم يُعقّب “الحريري” على تعليق “وهاب” بعد.

ومن جانب آخر، شدد “الحريري” على تمّسكه بتشكيل حكومة وفاق وطني تقوم على الشراكة بين الجميع، ورفضه مطالبات بتشكيل حكومة أكثرية. ورأى أنّ “المشاكل التي تواجه التأليف هي مشاكل مفتعلة، من قبل كلّ من يضع إعاقات في درب تشكيل الحكومة”. ونفى أن تكون زيارة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، صهر رئيس الجمهورية، جبران باسيل، لرئيس البرلمان “نبيه بري” قد تمّت بضغط سوري بعدما استشرى خلافهما نتيجة وصف الأول للثاني بـ”البلطجي” قبل أشهر.

 

المصدر: (وكالات)

 

2017 11 04t123421z 1688340739 rc1e34234400 rtrmadp 3 lebanon politics hariri

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى