الشأن السوري

قسد تفتح معبرًا جديدًا مع النظام بدير الزور وتواصل حملة الاعتقالات

قامت “قوّات سوريا الديمقراطية” اليوم الأحد، بفتح “معبر جديد” بينها وبين قوّات النظام في بلدة “الحوايج” الخاضعة لسيطرة قسد والمحاذية لمدينة “الميادين” الخاضعة لسيطرة النظام شرقي دير الزور.

وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور بأنّ قسد أدخلت اليوم مواد غذائية فقط إلى مدينة “الميادين” ومنعت دخول المواد البنائية ومشتقات النفط؛ بينما يفرض نظام الأسد غرامة ماليّة قيمتها “500” ليرة سوريّة على كل من يود الدخول إلى السوق من التجار وضريبة مماثلة على كلّ بيع أيّ حيوان من أبقار وأغنام.

ومن جانب آخر، قامت الهيئة الدعوية الإيرانية، مؤخرًا، بفتح المساجد وإعادة ترميمها في مدينة “الميادين” ونصب خيم دعوية في الحدائق العامّة مع تقديم وجبات طعام وهدايا للأهالي من أجل كسب حاضنة شعبية واستقطاب المزيد بهدف التشيّع.

في حين، أشار مرسلنا إلى شنّ “قوّات سوريا الديمقراطية” اليوم حملة مداهمات في بلدتي “أبو حمام والكشكية” شرقي ديرالزور اعتقلت خلالها العديد من المدنيين وعناصر تابعين لتنظيم الدولة (داعش) سابقًا.

وبدوره، مجلس دير الزور العسكري قال في بيان اليوم: إنّ قوّاته بدأت بتمشيط قرى دير الزور للقبض على خلايا نائمة من “داعش ودرع الفرات وتنظيم القاعدة والنظام السوري” كانت تستهدف المدنيين قبل العسكريين، لتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، وبدأت عمليات التمشيط من حدود بلدة “مرقدة” من جهة وحدود الكسرة من جهة والبصيرة من جهة، وبعد أن جُمعت المعلومات الكاملة عن طريق الجهات المختصّة، وتحديد الأهداف والمطلوبين، وأثناء عمليات التمشيط ألقي القبض على عدد من المطلوبين وبحوزتهم أسلحة بكواتم صوت وعبوات ناسفة وسيّارات مفخخة بالإضافة إلى أجهزة اتصال لاسلكي.

وأضاف المجلس في بيانه: أنّ حملة الاعتقالات جاءت تلبيةً لمطالب الأهالي وشيوخ العشائر والوجهاء، ولم تلقَ الحملة أيّ اعتراض سوى من بعض الأشخاص الذين يُحسبون على أجندة خارجية أو تابعين لأولئك المطلوبين.

 

ابااباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى