الشأن السوري

المعارضة بحوض اليرموك تُعلن “النفير العام” وتحرير الشام ترفض الاستسلام

أعلن مكتب فصائل المعارضة الإعلامي لمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، في بيان اليوم الاثنين، “النفير العام” ودعا أهالي قرى وبلدات حوض اليرموك لصدّ الهجمة الشرسة التي يشنّها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين على محافظة درعا لليوم الثامن عشر على التوالي.

وبدورها، هيئة تحرير الشام العاملة في الجنوب السوري (درعا والقنيطرة) قالت في بيان رسمي تحت اسم “الموت ولا المذلة”، الاثنين، حول آخر التطوّرات في المنطقة ومحاولة روسيا الالتفاف على الفصائل عبر المفاوضات المذلة المفضية إلى تسليم السلاح للنظام والاستسلام: إنّها تلّقت عرضًا من الروس يقضي بخروجها من الجنوب بالسلاح الخفيف، الأمر الذي قابلته الهيئة بالرفض، وشدّدت على بقائها في المنطقة موجهةً رسالة إلى أهل درعا تؤكد فيها أنّ “ الدم الدم، والهدم الهدم، ودماؤنا دون دمائكم ونحورنا دون نحوركم ولن نخذلكم وسننتقم لكم ”. كما دعت الهيئة شعوب الأمة المسلمة إلى الوقوف مع أهالي في درعا ومساندتهم، وطالبت عناصرها بالصبر وتقدّم الصفوف ومواجهة الأعداء.

في حين تستمر المعارك على أشدها في مدينة “طفس” غرب درعا في محاولة من النظام اقتحام المنطقة من جهة مدينة “داعل”، على محاور “طريق التابلين” شرقي طفس و “تل السمن” و”الطيرة” شمالها، وأفادت فصائل المعارضة ضمن غرفة العمليات المركزيَّة في الجنوب بأنّها دمّرت أربع دبابات وعربة “BMP” ومدفع رشاش من عيار 23 ملم ، ومقتل وجرح عدد كبير من قوّات النظام على تلك المحاور؛ بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة على محور “القاعدة الجوّية” غربي مدينة درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثّف يستهدف مناطق الاشتباك.

ومن جانب آخر، بدأت اليوم عملية تسليم السلاح لدى قوّات المعارضة في البلدات التي أجرت اتفاق مصالحة مع النظام، وكان أولها بلدتي “إبطع” غرب درعا و “أم ولد” شرقها. يوم الجمعة الفائت، تلتها بيوم بلدتي “الكرك والغارية الشرقية” (شرق درعا)، ومدينة “داعل” (غرب درعا)، وآخرها أمس الأحد قبول مدينة “بصرى الشام” (شرق درعا) باتفاق مع الروس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى