الشأن السوري

فشل المفاوضات مع الروسي و”رايتس ووتش” تطالب بفتح الحدود أمام اللاجئين؟!

اعلنت “غرفة العمليات المركزيّة في الجنوب السوري” مساء اليوم الأربعاء الموافق لـ الرابع من يوليو / تموز الجاري، عن فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة في محافظة درعا والجانب الروسي، وذلك بعد ساعات على انطلاقها بمقر التفاوض في مدينة بصرى الشام، معللةً بذلك إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل.

وفي سياق متصل، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية والمعنيّة بالدفاع عن حقوق الانسان، اليوم الأربعاء، الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بفتح حدودهما أمام الهاربين من العمليات العسكرية التي يشنّها النظام السوري وحلفائه على محافظو درعا.

وقالت المنظمة في بيانٍ لها إنَّ “على السلطات الأردنية والإسرائيلية السماح للسوريين الفارين من القتال في محافظة درعا بطلب اللجوء وحمايتهم”، مشيرةً إلى وصول أعداد الذي غادروا معظم مناطق المحافظة وفقاً لتقديرات أممية بلع نحو 271،800 شخص اتجهوا إلى الحدود الأردنية ومرتفعات الجولان.

 

ونقل البيان عن “لما الفقيه” نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إنَّ الوضع في الجنوب الغربي خطر للغاية لدرجة أنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للسكان المحتاجين، مضيفةً أنه “ما من إشارة أوضح إلى وجوب فتح الأردن والسلطات الإسرائيلية الباب أمام السوريين الفارين إلى بر الأمان”، معتبرةً أنَّ “رفض الأردن المذل بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماته القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية”.

وإلى ذلك، سيعقد مجلس الأمن يوم غد الخميس جلسة طارئة لبحث تدهور الأوضاع جنوبي سوريا، وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ستوكهولم إنَّ “اجتماع مجلس الأمن سيعقد بطلب من السويد التي تترأس اجتماعاته في الشهر الحالي”، مشيراً إلى توجيه دولة الكويت دعوة لذات الأمر، كما أوضح أنَّ المناقشات ستتركز على الجهود المبذولة لتخفيف حدة العنف في المنطقة بعد شنِّ حملةٍ عسكرية على محافظة درعا من قبل قوّات النظام السوري المدعومة من روسيا والميليشيات الإيرانية.

IMG 29062018 171411 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى