قصف جنوني يستهدف مدن وبلدات درعا وإعدامات ميدانيّة في الكرك
عقب الإعلان عن فشل التوصل إلى اتفاق نهائي بين المعارضة والجانب الروسي، نشرت “غرفة العمليّات المركزية في الجنوب” عبر معرّفاتها الرسمية بياناً قالت من خلاله “نسعى لتفاوض يضمن حقوق أهلنا وخاصّة الثّوار وكرامتهم فثورتنا كانت لأجل الحرّيّة والكرامة ونحن نسعى لاتفاق شامل وخارطة طريق تضمن حلّا للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا، ولا يمكن أن يتمّ التّفاوض بلغة الحرب والتهديد أبدا”.
وعلى إثر ذلك شنَّ الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجويّة مستهدفاً مدن وبلدات محافظة درعا، حيث استهدف الطيران المروحي بعشرات البراميل المتفجرة بلدتي “صيدا ، أم المياذن” الواقعة بالريف الشرقي، كما استهدف أيضاً بلدة “اليادودة” بالريف الغربي بعدد من البراميل، فيما قام الطيران الحربي بشنِّ غاراتٍ جويّة طالت مدن وبلدات “الطيبة، صيدا، النعيمة” في الريف الشرقي بالإضافة لاستهداف مدينة “طفس” بالريف الغربي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي بكافة الأسلحة وصواريخ من نوع (أرض _ أرض) استهدف تلك المناطق، موقعاً قتيل مدني وعدد من الجرحى في بلدة اليادودة، وذلك بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله”.
وعسكرياً، تمكّنت قوّات المعارضة من استعادة سيطرتها على عدة نقاط متقدمة في محيط القاعدة الجويّة غرب درعا البلد، كما تمكّنت من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، في حين استطاعت قوّات المعارضة في بلدة “الجيزة” شرق درعا من تدمير مدفع رشاش من عيار (23 ملم) بعد استهدافه بصاروخ تاو.
وقال مراسلنا، إنَّ قوّات النظام والميليشيات الإيرانية نفّذت إعدامات ميدانية في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا وذلك بعد دخول النظام إلى البلدة، وتمكّنت وكالة ستيب نيوز من توثيق اسمائهم وهم (منير عبد العال العقايلة، محمد وسام الرشيدات، وخليل العقايلة البالغ من العمر 70 عاما).
#خريطة تظهر تطورات السيطرة في محافظة #درعا وريفها 04/07/2018
الخريطة بدقة عالية: http://stepagency-sy.net/archives/201695
