الشأن السوري

لافروف: نؤكد تنفيذ اتفاقات الجنوب ولن نتساهل مع النصرة وداعش

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إنّ روسيا والأردن أكدتا في محادثاتهما ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصّة بالمنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في جميع بنودها، بما فيها مكافحة الإرهاب التي لا تزال الأكثر أهمية. مؤكدًا أنّ اتفاق خفض التصعيد يُفترض أنّه لن تكون هناك قوات غير النظام السوري في المنطقة، ولن يكون هناك أيّ تساهل مع تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش”.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ظهر اليوم الأربعاء، في موسكو: أنّ روسيا تُقيم الجهود التي تبذلها الأردن لتحقيق المصالحة بين قوّات النظام وقوّات المعارضة المتمركزة على الحدود مع الأردن، والتي تسيطر على نحو 40 % من أراضي المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد.

هذا ودعا الوزير الروسي جميع اللاعبين الدولييّن إلى تقديم مساعدات إنسانيّة لسوريا، “دون شروط سياسية مسبقة” قائلًا: “ناقشنا هذه المسألة (المساعدات للاجئين) التي لا تزال تثير قلقًا في الأردن وبحثنا بعض الإجراءات الملموسة التي ستسمح بتسهيل وتوسيع إيصال مثل هذه المساعدات”. وتشير التقديرات إلى أنّ عددهم يبلغ مليون ومئتي ألف شخص داخل الأردن، كما يوجد هناك ازدحام للاجئين على الجزء السوري من الحدود بين البلدين.

وفي ذات المؤتمر الصحفي، رجّح لافروف مناقشة كلّ القضايا المتعلّقة بسوريا في القمة المقرّر أن يعقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم 16 يوليو / تموز في هلسنكي عاصمة فنلندا. كما سيلتقي بنظيره وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بعد القمة. معربًا عن أمل موسكو بأن تشهد القمة المرتقبة حوارًا صريحًا بشأن جميع القضايا التي تؤثر سلبًا في العلاقات الأمريكية – الروسية.

وليلة أمس، قالت “هيذر ناورت” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إنّ الوزير “بومبيو” ناقش وقفًا لإطلاق النار في جنوب سوريا، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره لافروف الثلاثاء. مضيفةً: ”الآن، وبينما نتابع الوضع هناك، تنتابنا مخاوف شديدة“.

المصدر: (وكالات روسيّة – رويترز)

 

GettyImages 845572770

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى