الشأن السوري

طيران الأسد يخترق الأجواء الأردنية ويستهدف “نصيب”، فما دور الأخير بمفاوضات الجنوب؟!

نشرت “غرفة العمليات المركزيّة في الجنوب السوري”، عصر اليوم الخميس الموافق لـ الخامس من يوليو / تموز الجاري، توضيحاً حول آخر مستجدات التفاوض مع الجانب الروسي قائلةً أنها ترى التفاوض هو الحل، كما أكدت عدم انسحابها من المفاوضات، مشيرةً إلى موافقتها على وقف إطلاق نار بهدف استمرار المفاوضات.

وقالت الغرفة في بيانٍ ثانٍ “إنَّ ما يجري اليوم تحت مرأى ومسمع العالم كلّه يعتبر بكلّ المقاييسِ جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعيّة للشعب السوري وليس حرباً ضدّ الإرهاب، فالأطفال والأبرياء هم الضحيّة، ونحن صامدون على أرضنا، جبهاتنا متماسكة، وأرضنا عصيّة، لن نسلّمها للمحتلّ نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت”، مؤكدين على حرصهم في أخذ حقهم ومقاضاة المسؤولين عن سفك الدماء وتشريد الأهالي، وفقاً للبيان.

وأضافت “خرجنا طلباً للحريّة والعدل والكرامة ونفاوض لأجل تحقيقها، لكنّ المفاوض الرّوسي يفاوضُنا كمجرمين ويريد منّا أن نستجدي العفوَ منه عن أبنائنا”، وأوضحت الغرفة أنه ليسوا ضدّ التّفاوض المشرّف الذي يضمن جميع الحقوق ويقود مرحلة من السّلام والاستقرار واستعادة الهوية والحياة، مؤكدين موافقتهم على وقف الأعمال القتالية من الطرفين بصورة فوريّة لاستكمال المفاوضات، كما طالبوا برعاية أممية لإتمام المفاوضات.

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام محليّة أردنية إنَّ حكومتهم نجحت بإعادة المفاوضات بين المعارضة والجانب الروسي.

في حين، قال نائب رئيس هيئة التفاوض “خالد المحاميد” إنَّ الأردن إلى جانب جهات من هيئة التفاوض طالبت بوقف إطلاق النار في الجنوب والجلوس مرة أخرى لبدء المفاوضات بين الفصائل والجانب الروسي، مشيراً إلى أنَّ هناك بعض الخطوط تمت مناقشتها مع فصائل المعارضة عن موافقة روسيا عليها، كما أكّد على بند موافقة روسيا على خروج بعض المقاتلين الرافضين للتسوية من درعا إلى الشمال السوري مع عائلاتهم، فيما لم يتسنى لنا التأكد من صحة المعلومات.

وإلى ذلك، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله”، أنَّ قوّات النظام بدأت قصفها على مناطق “معبر نصيب”_نقاط تجمّع نازحي درعا_ وذلك بعد سيطرتها على بلدة “صيدا”، مشيراً إلى اختراق الطيران السوري للأجواء الأردنيّة أثناء تنفيذ العمليات العسكرية.

images 178525

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى