الشأن السوري

عودة الخلاف بين لندن وموسكو على خلفية وجود آثار مادة “نوفيتشوك”

عقدت الحكومة البريطانية اليوم الخميس الموافق لـ الخامس من يوليو / تموز الجاري، اجتماعاً طارئاً لبحث تعرض بريطانيَين في قرية قريبة من مدينة “سالزبري” لغاز الأعصاب نفسه الذي استخدم في تسميم الجاسوس الروسي السابق “سيرغي سكريبال” وابنته، حيث طالب وزير الداخلية البريطاني “ساجد واجد” روسيا بتقديم تفاصيل بشأن الهجوم بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي استهدف سكريبال وابنته، وذلك بعد تسمم رجل وامرأة بريطانيين بنفس المادة.

وقال الوزير اليوم الخميس “يمكن أن تصوب الدولة الروسية هذا الخطأ، بإمكانهم إخبارنا بما حدث وما فعلوه وملء بعض الفجوات الكبيرة التي نحاول سدها”، مضيفاً أنَّ الروس فقط من يستطيع الإجابة على كل الألغاز ليبقى الناس في أمان”.

وأضاف “واجد”، ليس الأمر خلافاً مع الشعب الروسي، إنَّ تصرفات الحكومة الروسية تستمر في المساس بأمننا وأمن الأسرة الدولية”، مشيراً إلى أنه ليس من غير المقبول أبداً أن يستهدف مواطنونا عمداً أو عرضاً، أو أن يتم إلقاء مادة سامة في شوارعنا وحدائقنا ومدننا.

ومن جهتها قالت كبيرة أطباء بريطانيا “سالي ديفيس”، أريد أن أطمئن المواطنين بأنَّ خطر التسمم بالنسبة لعموم السكان لا يزال منخفضا، مضيفة أنّه بالرغم من ذلك لا بدّ من الحفاظ على اليقظة.

وفي وقت سابق أعلنت الشرطة البريطانية مساء أمس الأربعاء، أنَّ المادة التي سمم بها رجل وامرأة في مدينة سالزبري هي غاز “نوفيتشوك”، وأوضحت أن الإثنان في حالة صحيّة حرجة فيما تحاول الشرطة تحديد أين وكيف تعرض الزوجان لهذه المادة بعدما تم تطهير عدة مواقع بعد قضية سكريبال.

20180314180828073

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى