الشأن السوري

موسكو تُعرقل جلسة مجلس الأمن “الطارئة” والجميع يُعبر عن قلقه !؟

أخفق “مجلس الأمن الدولي” بجلسته العاجلة عقب دعوة دولتي “السويد ، الكويت” مساء اليوم الخميس الموافق لـ الخامس من يوليو / تموز الجاري، في تبنّي بيان جماعي أو التوصّل لأي اتفاق أو قرار فيما يخص تطورات العمليات العسكرية التي يشنّها النظام السوري وحلفاؤه  جنوبي سوريا، وذلك بسبب خلافات بين الدول الأعضاء حول دقة الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين من محافظة درعا.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبنزيا”: “لا تصريحات للصحافيين، نحن نركّز على المعركة ضد الإرهاب”، معللاً أنهم ” قدموا أرقاما بشأن النازحين السوريين ونحن لدينا العديد من الأسئلة بشأنها.. كما أنَّ تلك الأرقام بعضها يعود لنازحين من قبل بدء التصعيد العسكري”.

ومن جهته قال “أولوف سكوغ” مندوب السويد لدى الأمم المتحدة “كنت أتمنى لو أستطيع أن أبلغكم اليوم ببيان صحافي عن الوضع في سوريا، لذلك فسوف أتحدث هنا بصفتي الوطنية وليس بصفتي رئيسا لمجلس الأمن”، وأوضح أنَّ الجلسة شهدت خلافًا بشأن الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين والمتضررين من الأعمال العسكرية في الجنوب السوري.

وأردف “لا أعتقد أنَّ فرقاً في الأرقام يُقدر بنحو 10 آلاف يمثل الكثير، فـ التصعيد العسكري قائم ولا يوجد لمكتب شؤون الأمم المتحدة وجود على الأرض، وربما هناك أعداد من المدنيين تم نزوحهم قبل التصعيد العسكري الأخير”، مشيراً إلى أنَّ مجلس الأمن والأمين العام ومكتب الشؤون الإنسانية سيواصلوا متابعة الموقف عن كثب.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” عن قلقه البالغ تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، مطالبا بالوقف الفوري لـ”الاعتداءات واستكمال المفاوضات”

وطالب “بالوقف الفوري للاعتداءات واستكمال المفاوضات، داعياً جميع الأطراف لتأمين حياة المدنيين وحماية البنية التحتية الخاصة بهم بما فيها المؤسسات التعليمية والطبية بما يتوافق مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان”.

58e38e5dc361889d7a8b45a1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى